يحسبه الظمآن ماااءء...مداد ثجاجا ..

حين أقتربت من نهرك العذب
كنت طفلة تلهو
كانت مياهك نقية
وأنت تعزف بصمت
أقتربت أكثر
دنوت أكثر
وفيضان النهر يزداد
حتى فاض على ذلك الجسر الخشبي
ووجدت أني أغرق بأعماقه
وأنا جاهلة بالسباحة
ومازلت تعزف
وأنا أحاول التشبث بذلك الجسر
...
عبث قلمي

بحثت عنك داخل كل نص كتبته
وأنت ملهمها فلم أجدك
كل مره
تكون [ خارج النص]
ببساطة لأني كتبتك
بحروف غير ال٢٨ حرفا
التي يعرفها علماء اللغة
فهل ستقرأها يوما!!!
حديث اللحظة
سمآآآء

كل الطرقات في غيابك
رغم إزدحامها
[ خاوية ]
سماآآآء

كل الحكايه ..
في سرب احرفي المهاجرة
من صقيع الشتاء
يصفق بأجنحتها الحنين
وتهيم مع ليالي نوفمبر
وأحاديث الحب ..
كل الحكاية ..
نسجت فصولها من زورق الأحلام
على جفون اليم
والغيوم النائمات في حضن السمآآآء
كل الحكاية ..
حين تعزف أوراق التوت
لحنها
وتشجيها أزهار الشتاء الغافية
تحت الثلوج ..
والنهاية
اردت ان اكتبها
بقايا من صمت المحبره
على ناي الضباب
في لحظة لقاء ولو صدفة
هل عرفت ماهي الحكاية؟؟؟
وليدة لحظتها
سماآآآء

تعبر كل المسافات
وأنا انتظر أن تجدني فيك
عصفورة بللها المطر
تنفض أجنحتها
على
،[ نافذتك ]
.
.
.
وليدة لحظتها

في اللحظة الحاسمة
جتني عبارة
(أعطيت تقييم أكثر من اللازم)
طقطقة الكبيورد

كانت مخزنة بالكثير
لكنها تتوقف هنا