يحسبه الظمآن ماااءء...مداد ثجاجا ..

لحظات الأصيل
والرمال تسبح هادئة في حمرة الغروب
والشمس تختمر حياء خلف الوانها الساحره
وانا اجلس القرفصاء أتأمل هذا المنظر الساحر
أغمس قدماي في الرمال الناعمه
ليتسلل دفئها رويدا
البر سحر خاص
حيث تلك المشاعرالفطرية
التي لا قيود لها
.
.
.
سمآآآء

في هذا المساء أود الإختلاء فقط مع مدونتي
والتحدث لها
ربما لأني أميل للعزلة هذا المساء
كثير من الأحاديث والضجيج
بأعماقي يحتاج للهدوء الذاتي

في محطة الإنتظار وقفت طويلا
أحمل حقائبي وأمتعتي
مظلتي
ومعطفي
لأحتمي من برودة الشتاء
ولياليه الطويله
وقفت أنتظر
شيئا ما
طيفا
ظلا
أو ماذا
لست أعلم!!
لكنها الحيرة
فيما اشعر به!!!

تحتلني أنت
في كل زاوية مني
حتى حين قررت هجر قلمي
لردعه عن الكتابة عنك
عاندنتني ريشتي
لتخطك داخل أفكاري
تبسمت
وأنت تتبسم وسط
قلمي الرصاص
ما أعندك ياقلبي
.
.
.
قلم رصاص

لتلك النافذة حكاية
لا يعرفها سوى المطر
وصقيع الشتاء
حين كان يقف هناك
مسندا ظهره لا يرى سوى ابتسامته
من تحت تلك القبعه
ودخان سيجارته الكثيف
وهي تختفي خلف ستائر نافذتها
لقاء صامت
وذلك الشارع الطويل الخالي من الماره
وبقيت هي
والنافذة
.
.
.
حبر من صقيع الشتاء

انا والغروب
وهمسات النسيم
وتلك الرمال
وفنجان الشاي
وعلى تلك الطاولة الحالمه
شخصان ...
أنا وانا ..
انا وهو ...
في كل مره أخسر [ انا ] أمامي [ انا]
ويكسب هو الجولة ...
فأصفق له وأبتسم ...
...
هو قلبي
انا هو
..
خربشات على الرمال