ً
ً
تعليق لطيف اتى على صورة السجين

" لو هرب كان لحقوه خله يفلها ويرقد تحت المكيف
بدل ماكل الجهات تلاحقه وهو متلطم ههههههه "

ههههههههه خله يهرب وبعدها ربك يحلها

ِ

ً
ً

" تُقدّس المرأةُ الرجلَ القوي الذي يَنهى ويَأمر
ويُعطي ويَمنع، ويكافئ ويعاقِب
وتحتقر الذليل الخاضع لها
وخاصة ذاك الرخوي
الذي يهاجم بني جنسه إرضاءً لها
نعم قد تلاطفه إشفاقاً عليه
واستغلالاً له، لكنها تتقزز منه
وتظل -حتى وهي معه-
تحلم بالرجل القوي
الذي يشعرها برجولته وأنوثتها "


ً

نعم هذه حقيقة لان الضعف تقابله القوة
والنعومة يقابلها الخشونة
والتابع لا بد وان يكون لديه متاعب وقائد

المرأة كائن لطيف وناعم ورقيق وحساس
ولا بد ان تجد مقابل كل ذلك
الرجل الذي يحميها ويحفظها وتستند عليه
ويرحمها ويقدرها ويتفهم ظروفها وحالتها
هي لا تريد رجل متجرد من المشاعر والاحاسيس
ولا تريد رجل عنيف شديد صلف التعامل
انما تريد الرجل القوي اللطيف
الذكي الواعي الذي يفهمها ويراعيها
الرجل الصادق المخلص المضحي
الرجل الذي يغار عليها غيرة حب ومحافظة
الرجل الذي له كلمته وليس متردد او لا رأي له

وكما هي تريد فالرجل يريد
واذا تحققت ادنى مطالبهما
تحقق النجاح الاسري والزوجي
وانسجم اللين مع الحزم
والشدة مع اللطف
والرقة مع الاحساس
والاحترام مع الرحمة

ِ

ً
ً

" السبب الأساسي في اضطراب العالم اليوم
هو أن الأحمق واثقٌ أكثر مما ينبغي
في حين أن الذكي مملوءٌ بالشك !! "


ً

الجاهل انسان يعمم كل ما يراه
يعتقد بإنه دائمآ على صواب
ويرى غيره متخلف او لا يفهم
وغير واثق ومتردد ومتقلب وملول
يدقق على كل شي
ويرى نفسه بانه الافضل والاجدر

بينما الذكي لا يعمم مهما كان
ودائم الشك فيما يعتقد او يقول
ويرى غيره افضل منه ولا يحتقر احد
متواضع هين لين حازم واثق من ذاته
متفهم متريث منشرح البال
يتغافل كثيراً ويشعر غيره بانه افضل منه


ِ

هكذا الفطرة تقول بان الذكر ميال للانثى
وان الاغراء مدعاة للتطفل على ذلك الملفت
بغض النظر عن اي شيء اخر
وان الرجل يعشق من عينه
والمرأة تعشق من اذنها
فطبيعي ينظرون اليها بشهوة
طالما انها تعمدت لفت انظارهم

لذلك امر الله النساء بعدم التبرج
وعدم ابداء مفاتنهن باي شكل كان
وعدم الاختلاط بالرجال الغير محارم
حتى في التحدث يجب الا ترقق صوتها
حين تحتاج الى الحديث الى غير محارمها

وامر الرجال بغض النظر ومراقبة الله
والابتعاد عن مواطن الفتن والخلوة المحرمة
والترفع عن السير في طريق الفاسقات

وما نراه في الصورة
هي احدى النسويات الحقيرة
والتي تعمدت ان تلبس ما نراه
وفي ذات الوقت ترى ان الرجال شهوانيين
لانهم ينظرون الى مفاتنها
دون النظر الى عقلها
وكيف ينظرون الى عقلها وبصماته
واضحة على لباسها المخزي الفاضح ‏..!

انا لا ابرر ولكن لا تلبسين الضيق والقصير
وتتعطرين وتتميعين في صوتك وتتمايلين في مشيك
ثم تريدين من غيرك عدم النظر
وعدم الشم وعدم الافتتان
لان الناس ليسوا على قلب واحد
لذلك قال الله " فيطمع الذي في قلبه مرض "
وحتى لو كان الرجل من يكون
فهو فطرياً يفتتن بالمرأة
لذلك نزل الحجاب للنساء
لمنع عيون الرجال من اقتحام خصوصيتها
والحد من ظاهرة التحرش والمضايقة

وللمعلومة ‏..
المرأة المتبرجة ليس لها اي احترام لدى الرجال
وانما يكون مقامها عندهم يدور حول الاشتهاء الجسدي
بينما المحتشمة المحترمة المستقيمة
تحضى بنصيب وافر من التقدير لدى الرجال
وتراهم ان رؤاها هابوها
واحترموا عقلها وثباتها وحشمتها


ِ

ً
ً
" ليس لنا الحق في أن نستهلك السعادة دون أن ننتجها
إن السعادة مثل الثروة التي ننفق منها
إذا لم ننمها فستفنى وتضمحل !

والعجيب أن أكثر البشر ينشدون
"حقهم" في استهلاك السعادة
وينسون "واجبهم" في إنتاجها لغيرهم "


ِ

ً
ً



يقول المتنبي :

" لقد حَسُنتْ بكَ الأوقاتُ حتى
‏كأنّكَ في فَمِ الزّمَنِ ابتِسامُ! "

ً

بعضهم بمجرد ان تراه او تسمعه
ترى الدنيا تبتسم وتشعر براحة روحية
واذا حضر حضر معه الجمال والسعادة
واذا ابتسم ابتسمت الاقدار وزالت كل الهموم ‏..

مثل هؤلاء رزق من الله

ِ
ِ