|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-06-22, 03:58 AM | #487 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
اليوم سألني غريب، كيف توقفتِ عن حُب أحدهم، قُلت : "لا أعتقد توقفت حقًا، عن حُب شخص سبق وأحببته" وهذا هو تعقيد الحب، أعتقد أني أستطيع التخلي، أن أُحول ذلك الحُب، إلى نسخة مُتحجرة من نفسه في الذاكرة، مُحاولة قمعٍ لم تنجح معي بتاتًا، لذا أضعه بِحرص خلف زجاج في متحف عقلي، أقترب منه فقط عندما أكون قوية بما يكفي، لأتذكره دون الشعور بالألم، أو الجرح الذي سببه. | |||||||||||
|
01-06-22, 07:30 AM | #488 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
رُبما مغزى الحياة، هو أن أفهم، أنني لم أكُن قط، في المكان نفسه مرتين، ولا حتى داخل قلبك، أترى الأرض، والنظام الشمسي، والمجرة، جميعها تتحرك، بإستمرارٍ في الفضاء، من هُنا، تعلمتُ أن النضج، جزءٌ أساسي، من الإنسياب، من الوجود، أن النضج ببساطة، هو أن أتعلم كيف أُعاني، بِخفة ورشاقة، هو مواصلة الحركة والإنتقال، دون السماح للألم أن يُمزقني إربًا، أن أجد الراحة في الحقيقة، رُغم أن النضج نفسه مؤلم، ألا أن روحي لم تفترض بها، أن تشعُر بالألم والحُزن، نفسه مرتين معك!. | |||||||||||
|
01-06-22, 09:37 PM | #489 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لن أكون رحيمة على الدوام، أحيانًا، سأتعمد تمرير الفُرشاة بِقسوة، أثناء تمشيطي لِشعري، أحيانًا، سيرتفع صوتي غاضبةً، فيتعرّق كفاكَ ويتجمدان رُعبًا، أحيانًا، سيرتسم فمي بِهيئة، ليست إبتسامة أو عطفًا، ستكونُ الأشياء كلها التي إعتقدتَ أنها لزوجات الآباء فقط، ألمي لم يجد مُتنفسًا، إصاباتي عُولجت على نحوٍ خاطئ، إضطررتُ إلى لعق جِراحي، لِأتمكن من البقاء، لم يُرشدني أحد لما علي فعله، لذا فعلتُ ما في وسعي، لتبقى شياطيني بعيدًا في جوفي، كوني طيبة، كوني لطيفة، كوني حكيمة، طوال اليوم، ما من مُتسع لألمي، وفي النهاية أنت نسيت، أنني مُجرد بشر، أغفِر للطريقة التي أكشفت لي عذابي عن نفسي، هكذا يعمل سِحر الدم، على أية حال، "غير مشروط" لم تعنِ مثاليًا قط. | |||||||||||
|
01-07-22, 11:26 AM | #490 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
يومًا ما سأستيقظ، وأجد أنني تحولت إلى غابة، لقد نمَت جذوري وأمدتني بِقوة، لم يكُن يتخيل أحد أنها لدي، لقد أصبحت أقوى وأجمل، مليئةً بِصفات الإمتنان للحياة، لقد تعلمت أن أمسح كُل السلبيات التي تُحيط بي، وأُحولها إلى أُوكسجين طيب للنفس، مُضافة الكائنات الموحشة، التي تعيش بِداخلي، والتي أُسميها قصصًا، مُختلف الطيور الجميلة، التي عشّشت في عقلي، والتي أسميتُها ذكريات، لقد تحولتُ إلى ذاتٍ خارقة، تستديم الأشياء بِأقدار ملحمية، عليَّ أن أكون فخورة بِنفسي، فقد أموتُ بشكلٍ مُختلف جدًا، عن البذور التي إعتدت أن أكونها. | |||||||||||
|
01-08-22, 04:02 AM | #491 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
كيف أُحبك؟ دعني أعدَّ الطُرق : أُحبك لآخر ما تبلُغ روحي، من عُمقٍ وإتساع وإرتفاع، حين أشعر أني منأىً عن الأنظار، حتى نهايات الوجود وتمام النعيم، أُحبك حتى منزلة الحاجة اليومية الهادئة، في الشمس أو في ضياء الشموع، أُحبك بِحُرية، كما ينشدُ الناس العدل، وأُحبك بِنقاء كما يرتكبون من الإطراء، أُحبك بما جاشَ بي من هوى، في أحزاني القديمة، أُحبك بِأيمان صباي، وبحُبٍ تراءى أني خسرتُه، في إثر من خسرتُ من ملائكة، أُحبك بكُل ما في حياتي، من أنفاسٍ وإبتساماتٍ ودموع، ولو قيّظَ الله لي، سأُحبك في موتي بِأحسن مما فعلت!. | |||||||||||
|
01-08-22, 10:08 AM | #492 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
أنت كالعاصفة، كالريح، دائمًا ما تهزُم حروفنا الهزيلة، حُضورك قُنبلة، وجبروتُك متاريس، إصطد بهما اللصوص والقتلة، وأُقيم العدل في العالم، ما عاد يجب أن نخجل، نحن النساء، من أن نختبئ خلف رجُل. أقرأ لك، فأشعر أنني أتنفس عبق الريف، شكرًا لك، ومُمتنة. | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||