تعالوا ناخذ الاستعارة التصريحية

وأهم ملاحظة هنا

أن المشبه هو اللي حُذف

نشوف

قول أبو الفرج محمد العناني (الوأواء الدمشقي)

قال:
فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت

وردا وعضت على العناب بالبرد

ذي الأبيات البعض ينسبها ليزيد بن معاوية
وهي للوأواء الدمشقي

،،،


نلاحظ هنا يصف حبيبته

وصفها بأيش
؟؟؟

* دموعها = حبات لؤلؤ ويتميز اللؤلؤ بأنه در غالي ولونه صدفي

* العيون = نرجس نوع من أنواع الأزهار من جمالهما

* الوجنات = شبهها بالورد يشير لجمال الأحمرار الطبيعي والنعومة هنا

* الشفايف= نبات العناب " أحمر اللون"


* الأسنان= بالبرد " قطع الجليد الصغيرة" يقصد بياض أسنانها وجمالهم

يعد هذا البيت من أروع الأبيات اللي نجد فيه
5 استعارات تصريحية

تعالوا نشرح كل وحده
،،،

(( فأمطرت لؤلؤاً))

استعارة تصريحية

حيث حذف المشبه (( الدموع)) وصرح بالمشبه به (( اللؤلؤ))


الغرض البياني منها : بيان جمال الدمع على وجناتها وكأنه در شديد البياض


،،،
خلونا الآن نسأل لنصل للإجابة السابقة:

هو قصد الدمع حقيقة
وهو المشبه

لكن ما جاب طاري الدمع في الأبيات

جاب طاري المشبه به ( اللؤلؤ)


ما
الرابط بينهما
؟؟؟

اللون

البياض الناصع


الرابط
بين
دمع المحبوبة و اللؤلؤ

= اللون الأبيض النقي



(( القرينة ))
،،،

عادة الحبيب لما يتغزل بحبيبته الباكية يقول لها : أيش ذي الدرر


،،

((من نرجس))


استعارة تصريحية

هنا قصد شكل العين
اللي ينظر للنرجس بيشوف أنها كرسمة تشبه العين


شوفوا شكلها شلون في آخرها تضيق بينما رسمة البتلة " واسعة"