ما العلاقة القائمة في المجاز بين المعنى الأصلي والمعنى الجديد
؟؟؟


7 أنواع من العلاقات

تعالوا نتعرف عليها

الأولى:
العلاقة السببية



مثال1:

قول ابن الرومي:

كم من يدٍ بيضاءَ قد أسديتها

تَثني إليكَ عِنانَ كلّ وداد




ذكر اليد وهي سبب في العطاء


،،،


مثال 2:

قول قول الشاعر أبي العتاهية

وليست أيادي الناسَ عندي غنيمةٌ
وربَّ يدٍ عندي أشدُّ من الأسرِ


الأيادي فهي سبب الفضل والعطاء



مثال3:

قال تعالى:" فمن شهد منكم الشهر فليصمه"


المجاز المرسل ذو علاقة سببيه هنا في كلمة
الشهر

ذكر الشهر الله تعالى لم يقصد المعنى الحقيقي للشهر ذو 30 يوم
لأ

قصد رؤية الهلال

وهو القرينة

لأن سبب صوم رمضان رؤية هلاله

دائما لنسأل انفسنا هل قصد بهذا اللفظ معناه الحقيقي أم معنى آخر
؟؟؟

إذا المعنى الحقيقي لم يكن مجازا

أما معنى آخر يستدل عليه من خلال قرينة

هو قطعا مجاز مرسل

ونكمل

العلاقة الثانية

المسببة

أي أن المعنى الجديد مسبب وناتج عن المعنى القديم.



أمثلة:

مثال1:

قوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}



لم يقصد الله " عز وجل" بالمغفرة معناها الحقيقي بل قصد

التوبة

الله ذكر المسبب = المغفرة

وأراد سبب المغفرة = التوبة


طيب

مثال2:

قال تعالى:

{وينزل لكم من السماء رزقا}


فالمعنى الجديد الناتج من المعنى الحقيقي هو المسبب

فذكر الرزق مسبب

قاصد به السبب= نزول المطر

العلاقة الثالثة
الكلية

أي ذكر الكل من المعنى الحقيقي وأراد الجزء من المعنى الجديد




،،

الأمثلة:

مثال1:
قال تعالى: " يجعلون أصابعهم في آذانهم"


هل من المعقول جعل كل الأصابع بالأذن
؟؟؟
طبعا لأ

،،،

قصد الأنامل
ذكر الكل = الأصابع وقصد بالمعنى الجديد = الجزء


مثال2:

قولهم: شربتُ ماء دمشق: المجاز واقع في كلمة "ماء"


ذكر الكلّ "ماء" وأريد بعضه "كأس ماء أو مقدار معيّن"

الأستاذ رايق
شرفني وأسعدني مرورك
مع فنجان قهوتك


مراقبينا
يدهم فاضية تقشف




و
الله على ورد الرمان
السمو

شرفني ذي المرور وأسعدني

ولو تدرين اليوم شلون فحصت مدونتج

ما قصرت

تبشرج ترى