| |||||||
3872Likes| موضوع مُغلق |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| موضوع مُغلق |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-21, 06:10 PM
| #2359 | |||||||||||||||
 
| 
و بشارة الخوري ( الأخطل الصغير) قال عن الحرب العالمية الأولى: طلت يا ليلي أو لم تطل مثلك الفجر الذي سوف يلي أيها الليل استطل مهما تشا وتحكم يا كرى في المقل ما يفيد النور في إشراقه إن يكن أطفئ نور الأمل ليتنا في الكهف حتى ينقضي لا شفاه الله جهل الدول سعر الحرب فنادى المشتري يا لثارات العلى من زحل وبدا الليث على أنيابه قطرات من دماء الحمل يا لهول الحرب في ويلاتها رمت الكون بخطب جلل تلهم المليون لا يشبعها ومتى تطعم أخاه تأكل أنا مهما قلت في ويلاتها كنت ممن قنعوا بالفشل | |||||||||||||||
| |
|
06-06-21, 06:15 PM
| #2360 | |||||||||||||||
| الحطيئة يظهر عاطفته الإنسانية نحو قطيع الظباء فيتركها لتروي عطشها ثم يصطاد حتى لا يفزعها فيهلك كل القطيع قال: رَأى شَبَحاً وَسطَ الظَلامِ فَراعَهُ فَلَمّا بَدا ضَيفاً تَشمَّرَ وَاِهتَمّا فقال هيا رباه ضيف ولا قرى بحقك لا تحرمه تالليلة اللحما وَقالَ اِبنُهُ لَمّا رَآهُ بِحَيرَةٍ أياأَبَتِ اِذبَحني وَيَسِّر لَهُ طُعما وَلا تَعتَذِر بِالعُدمِ عَلَّ الَّذي طَرا يَظُنُّ لَنا مالاً فَيوسِعُنا ذَمّا فَرَوّى قَليلاً ثُمَّ أَجحَمَ بُرهَةً وَإِن هُوَ لَم يَذبَح فَتاهُ فَقَد هَمّا فَبَينا هُما عَنَّت عَلى البُعدِ عانَةٌ قَدِ اِنتَظَمَت مِن خَلفِ مِسحَلِها نَظما عِطاشاً تُريدُ الماءَ فَاِنسابَ نَحوَها عَلى أَنَّهُ مِنها إِلى دَمِها أَظما فَأَمهَلَها حَتّى تَرَوَّت عِطاشُها فَأَرسَلَ فيها مِن كِنانَتِهِ سَهما | |||||||||||||||
| |
|
06-06-21, 06:19 PM
| #2361 | |||||||||||||||
| البحتري في قصيدته " إيوان كسرى" يشير للحضارة الفارسية الغابرة وكيف أن لها طابع عمراني مميز وهو البدوي ابن الحضرة الإسلامية لكن ذلك لم يمنعه من الإنصاف في مخاطبة الآخر قائلا: أَتَسَلّى عَنِ الحُظوظِ وَآسى لِمَحَلٍّ مِن آلِ ساسانَ دَرسِ أَذكَرتِنيهُمُ الخُطوبُ التَوالي وَلَقَد تُذكِرُ الخُطوبُ وَتُنسي وَهُمُ خافِضونَ في ظِلِّ عالٍ مُشرِفٍ يَحسِرُ العُيونَ وَيُخسي مُغلَقٍ بابُهُ عَلى جَبَلِ القَب قِ إِلى دارَتَي خِلاطَ وَمُكسِ حِلَلٌ لَم تَكٌ كَأَطلالِ سُعدى في قِفارٍ مِنَ البَسابِسِ مُلسِ وَمَساعٍ لَولا المُحاباةُ مِنّي لَم تُطِقها مَسعاةُ عَنسٍ وَعَبسِ نَقَلَ الدَهرُ عَهدَهُنَّ عَنِ ال جِدَّةِ حَتّى رَجَعنَ أَنضاءَ لُبسِ فَكَأَنَّ الجِرمازَ مِن عَدَمِ الأُن سِ وَإِخلالِهِ بَنِيَّةُ رَمسِ لَو تَراهُ عَلِمتَ أَنَّ اللَيالي جَعَلَت فيهِ مَأتَماً بَعدَ عُرسِ وَهوَ يُنبيكَ عَن عَجائِبِ قَومٍ لايُشابُ البَيانُ فيهِم بِلَبسِ | |||||||||||||||
| |
|
06-06-21, 06:24 PM
| #2362 | |||||||||||||||
| حافظ إبراهيم ( شاعر النيل) في نصرته لفيكتور هوغو الذي نفاه نابليون بونابرت يقول مدافعا: أَعجَمِيٌّ كادَ يَعلو نَجمُهُ في سَماءِ الشِعرِ نَجمَ العَرَبي صافَحَ العَلياءَ فيها وَاِلتَقى بِالمَعَرّي فَوقَ هامِ الشُهُبِ ما ثُغورُ الزَهرِ في أَكمامِها ضاحِكاتٍ مِن بُكاءِ السُحُبِ نَظَمَ الوَسمِيُّ فيها لُؤلُؤاً كَثَنايا الغيدِ أَو كَالحَبَبِ عِندَ مَن يَقضي بِأَبهى مَنظَراً مِن مَعانيهِ الَّتي تَلعَبُ بي بَسَمَت لِلذِهنِ فَاِستَهوَت نُهى مُغرَمِ الفَضلِ وَصَبِّ الأَدَبِ وَجَلَتها حِكمَةً بالِغَةً أَعجَزَت أَطواقَ أَهلِ المَغرِبِ سائِلوا الطَيرَ إِذا ما هاجَكُم شَدوُها بَينَ الهَوى وَالطَرَبِ هَل تَغَنَّت أَو أَرَنَّت بِسِوى شِعرِ هوغو بَعدَ عَهدِ العَرَبِ كانَ مُرَّ النَفسِ أَو تَرضى العُلا تَظمَأُ الأَفلاكُ إِن لَم يَشرَبِ عافَ في مَنفاهُ أَن يَدنو بِهِ عَفوُ ذاكَ القاهِرِ المُغتَصِبِ | |||||||||||||||
| |
|
06-06-21, 06:26 PM
| #2363 | |||||||||||||||
|
انتهينا من الموضوع اللي عشت فيه معاكم وقت ممتع ورائع لغة الحوار بصوره المختلفة من خلال قصائد الشعر العربي | |||||||||||||||
| ŢαŢμαŊα likes this. |
|
06-06-21, 06:28 PM
| #2364 | |||||||||||||||
| إيفا بصراحة رفيقة لليوم ولااا أروع أنا محظوظة اليو فعلا  راعين الدار 23 أنتم حوار لا أمل من مجاذبته أطراف الحديث للجميع ألقاكم على سعادة  | |||||||||||||||
| ŢαŢμαŊα likes this. |
| موضوع مُغلق |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
