همسات الياسمين

وأخبره في كل لقاء حب بأنني أحببته بقلب طفلة تهوى الدلال
والغنج واللهفة،واحبني بقلب أب حنون يخشى دمعات طفلته التي
لا تتوقف عن الإستقرار بحضنه بشغف،أحببتك لانك المكان الآمن
الذي إخترته…حتى في اللحظات التي لم تحب نفسك بها،أحببتك كثيراً
ورغبت بك كثيراً..أشعر بعبء ثقيل على قلبي حين لا أراك أو أحادثك
حاضر أنت في قلبي،..أريدك حضناً ولهفة وجنوناً لا ينتهي

لعينيك البعيدتين عن أنفاسي الدافئة
عن نظرة روحي لك،ولكل لحظة وضعت حنانك
على صدري،ليبعث في شرياني النبض والشعور
للوقت الذي يمضي وأنا مغرمة بإبتسامتك وتفاصيل يداك
لصدرك..لقلبك…وللحياة أحبكما جداً معا
أحببتك هواء يسكن رئتي ،وكأن عبق الإشتياق إليك…..
لغة المباغتة،فأستنشقتك كومة واحدة دون تردد، وإنها معجزة
تستهلك عمري بأن أبقى على قيد الإنتظار……..
وتأتي أنت دون الآخرين،وتغمر بقائي،بالحب وكثير من الإطمئنان
حبيبي أنت،وأنت،وأنت…بكل الصواب الذي في قلبي،وبكل الأخطاء
التي تسقط من أسطري،وبنصف الأنس الذي يمنح تفاصيلي ومشاعري
السعادة معي….ورغم كل شيء أحبك
وبكل المسافات بيننا أعشقك
ولا مفر منك إلا إليك
إلا إليك
إلا إليك

أخبرني
حروفي الأخيرة

أيها النص المتمرد على الأبجدية
أما آن لك أن تعود إلى مكانك ساكناً
بلا هرب بلا تفاصيل صغيرة
تنفض عن روح الحرف غبار التشتت
وتستقر وتغفو گ طفل أنهكه اللعب

تلملم شمل أوجاعها في الليل
تأخذ صمتها وتتنزه به
تجالس وحدتها التي تحمل فيها
ذاكرتها بثقل
تحاول نسيان شيء..لكن لا فائدة

آاااااه قالتها وهي تتمتم
لطالما تحسست الوقت بيديه
وشمت أطيب روائح العطور في عنقه
تسكعت بين جدران قلبه،تسمع هسيس صوته
تذوقته،مضغته،شربته…شعرت به بين
جلدها وعظامها،مع نجوم عينيه يضيء وجهها
ازدرى عتمة الليل ،واشتهى شمه وتقبيله
وأن يلامس قلبها بلسانه وتستريح قبلاتها فوق خده
هي مهووسة بعروق يديه،بتفاصيل وجهه،بسمرته
بطعمه السكري الدافيء ..الذي ينعكس على وجهها لذيذاً
گ مربى توت ورمان، أيها العبير الحبيب والوجد الغامض
لقد ملأت بك كل فراغ يملأني
حتى الأنفاس لا أزفرها،إلا لأستبدلها بأنفاسك
و……أحبك