همسات الياسمين

وأخبرك حبيبي بأني لم أختر إختياراً
صحيحاً مثلما إخترتك ،ستبقي الكتف الذي أستند عليه
وبئراً أرمي فيه أسراري،وضحكة تخرج من قلبي
لو عاد الزمن بي ألف مرة لأخترتك دون تردد
غارقة أنا فيك وبك ممتلئة حباً وفكراً وشغفاً
وجنوناً وتيهاً،ولن أنجو منك ولا أريد

لطالما كان مهبط خدي على صدرك
بوابتي نحو المجهول
خدّر بأطراف شفتي، واختلال بميزان نبضي
عبور نحو ألق،يزهو كلمعة برق هارب من تلك العصور
تحليق إلى النور ..سفر بين الوله والهذيان
غياب عن المكان والزمان،إبحار خارج حدود الإمكان
ليستقر النبض على مملكة بين خدي وصدرك

واختصرت عالمي على حيز وجودك
ارتضيتك حبيباً ،صديقاً،طفل قلبي
وصرت لي كل الشعور والإكتفاء والمنفرد المتفرد
أشاطرك أنفاسي وإحساسي وحزني وفرحي
أخبرتك أنني مجنونة حين أغار وغيرتي كالنار
أرفض أن يشاركني مجرد طيف إهتمامك
ورغم ذلك تناولت شعوراً بالإستيلاء على حقوقي
كمن يلتقم جوفه،وكأن بصدري يشتعل ألف حريق
ستبقى حبيباً لا يمكن أن أفرط في نظرة عيناه
ولمسة يداه….ستبقى المتسيد على قلب أصابه
عشقك وأدماه
وبكل رضى مستسلم إحساسي لسطوتك

أتيتك اليوم بكل مافي من بعثرة فلملم تحت جناحك
كل تلك الأجزاء،آتية بلهفة كل العشاق
أنا المتيمة بكل مافي قلبي من نبض فأكرم مثوى النبض
بصدر يتمني لقياك،والحبر المسكوب ولهاً والحرف المهدور شوقاً
يصفك كما خطوت مرصد الكواكب خطاك،ومسقط رأس النجوم
يارجلاً يتبعه شهاب يتقلد اسمك ثريات السماء إسماًمن بين الأسماء
أثر قدمك دليل يتتبع الدمع معبرك وممشاك،أمزج كلامي بعطر
من قطر جبينك قطرته،وأكتبها بحبر الوجد حباً لك كتبته
أنا حبيبي لك أشتاق

أيا عابراً من خلالي تمهل
دع الضلوع تستريح على إيقاع خطاك الاجمل
دع الأصابع تستعير لمسة من خد القمر
والنبض يرتشف من عطرك رشفة……
فينتشي القلب….وأنا أثمل

أجمع كل كلماتي،أقدمها قرباناً
لقصة حب بدأت بخيال وخُتِمت بتلميح
ربما مافي قلبي كان كافياً،لأفوز برؤية إسمك
على السطور صريح….ربما استهلكت بقراءة كلماتي
كل صبرك،فوهبت الإجابات للريح….