شارك بإقتباس من خواطرالقسم

توقفتُ عن النضال

و ذابت أصابعي و أنا أنحت في الورق

حلم البقاء

و أدون على حَجَرٍ .. بقايا المساء

سألتُه أن أراك

فرأيتكَ كوجهٍ حزين راضٍ

كهالة لا تخبو حتى لو اختفى الجسم في زحام الأقدار

و كان وجهي عادياً ..

يتحلّى بابتسامة تداري العناء...


وعاد لغربته
للغالية إيفي

الطفلة هناك
في آخر الممر
تنتظر أمها
التي ماتت منذ قليل
هي مؤمنة تماماً
أن أمها سوف تعود
وأمها مؤمنة تماماً
أنهما سيلتقيان
بين السماء والأرض
لذلك..لا الطفلة بكت..
ولا الأم ودعتها.

خربشات
الراوي

سلام عليكم وعلينا..
معشر الميتون وهم على قيد الحياة..
هو الآن يآتيكم بما حملت يداه
جسد على الطريق
لا يحمل النعش سواه..
يعتاش زمانه على المكان
وتتثاقل على الأزقة خطاه..
بين القبور له الف قبر
وفي القلب لملم شواهد موتاه....

سلام عليكم
الراوي

الذي بحث عن الماء
فقط تعلم ان تشرب
بقدر..
ولاتسرف لكي لاتضيع
في هذه الفانية
ثم تتشبث بكل ظل
وتبكي على كل كسر
فأنت تعلو بقدر عظمة
الوعي داخلك
ومقدار الموازنة
بينك وبين الحياة
لانها ستكسر
اضلاعك ذات غفلة
وتغادرك..!
كما فعلت حين البداية
وتبقى جثة هامدة...

كما تعلم ويظنون
للغالية أمل

كنتَ هناك،
بين دخان القصائد،
وقد سقطتَ بين
أيدي الأحلام القديمة،
وفي فمك كلمات
تتساقط كأوراق الخريف

بينما أنا هناك،
أُراقبك من زجاج الوقت،

كما لو كنتُ بعيدة،
لكنني أكثر قربًا منك.
كنتَ تشرب مني
، حتى اندثر الطيف.

حين يلتقي السر بالعبث

" ميس "