شارك بإقتباس من خواطرالقسم

نعم انا لست بعيداً عنك كما أظن
بل أنك أقرب لي من أنفاسي.
اقرب
من حبل الوريد

أحاول أن أتجاهل ذكرك،
أن أغلق أبواب الذاكرة، عليك
ولكن طيفك يعود ويحتضنني بشدة
وفي كل لحظة يهمس لي لاهروب لامفر
كلما تمنيت أن تختفي من مخيلتي
من ذاكرتي
أراك تتجسد أمامي
، تحيطني بقوة،
وتعتلي عرش قلبي.
وتحتضن قلبي بشدة
نعم انت لست مجرد ذكريات
، بل حضور دائم في حياتي رغم الغياب
انت هنا دائماً
هنا أسمعك تهمس في أذني
لا مفر
لاهروب
وكأنك تدرك أنني أحتاج إلى الهروب منك
حتى في لحظات الضعف
والوجع
والحزن كلما حاولت الهروب
أجد نفسي ألتجئ إليك
أبحث عنك في كل الاماكن التي جمعتني بك
اين انتي فاشتات الذاكرة تذبحني في كل ثانيه
بربك كيف اهرب منك
وانا أراك طيفاً قادماً في كل مساء. ؟
بربك كيف اهرب منك وانت سبب احزاني
وافراحي
واوجاعي
وسعادتي ؟
بربك كيف اهرب منك . ؟
وانا الذي لا اكتمل إلا بك

أيها الغائب الحاظر
انا و في كل لحظات العزلة
تتجلى أمامي كل تفاصيل الحياة التي تحمل طيفك
وكأنك كنت دوماً هنا امامي
في كل لحظة،
وفي كل نبضة قلب.
وفي كل محاولات الهروب
اجدك امامي

نعم انت الغائب الحاضر
الذي لا يمكنني الهروب منه
نعم الان ادركت تماماً
أن الهروب منك هو المستحيل



حروف في قلب النص
^
(تفاعل ذنب كاتب
مع الخاطره تمتمات عاشق
للشاعره احلام عابره)

الله فين راحو كُتاب هذا القسسسم
خسر المنتدى كثير اقلام

بواسطه جودي