الذاكرة التي نبتت لها مخالب

غموضك فتات شهقة
وقبل مسروقة
تداعب جناحيّ
تحت غصن الحلم نتفيأ
تسامرني عن عيون محبوبتك
وأحدثك عن طفولة مسلوبة

أتهادى بين خلجاتك
واخجل حباً
أنا أنثاك أحرَقت أشرِعة شَوقِك
بقبلة ..

،

كل شيء كانَ يعبرنِي إلى أن أخفت هذه الذاكرة مخالبها
وَ تعرّى النبض عن خفقانهِ .

لا أريدُ أن تهديني جثّة وردة تتقشّف حياتها
على مرأى النبض المقيت ، ولا تَدعونِي لرقصَة
شَغب ثم ترخِي جناح فراشة بين أحضانك
انها ارتواءاتِ الوَله ، تسكبكَ حباً مُر تغتالهُ الأحلام
وَ تجرده عن الواقع .

،
كُلما أقدَم عليّ الفَراغ بِنظراته صَابني فَزَعٌ
في لجّ الانكماش على نَفسِي
تأتِي أنتَ بِكل أحاجِي هذا الكون بِمسميات
لا أدركها ضاغطاً على زِناد صَمتِي مقتسماً كل
ما يتسكع في سَاحات جنونِي لَك وحدك
لأنَّ فيكَ من الأنانية ما يُجبِر رُؤى وَجدِي لَأن
تلفظَ كرهكَ بِوشوشة باكية تَتشنّج أمامها
دمعاتِي على باب وَصْلك
رُدّ لِي استقَامتِي ما كُنتُ هكذا قَبْل أن أميل إليك / علَيك .

،


إن الأماكِن التي ترفُض أسماءَنا تدفّعنا ثَمَن
هويّتنا ، هي فقط مَن تتمسّك بعطر ما نملكهُ
حتى إذا مررنا بِها استنشَقنا شَيئاً يروقنا ويشبهنا
حقيقةً في نهاية الأمر لَا نَعرف ما حقيقة انجِذابنا
لها لو ما كانت تشبه شَيئاً فينا .