|
إدارة المنتدى |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | ||||||||||||||
![]()
| ![]()
وبينما يتَناوَلُ شهيقي حكايا الوجع والفرح ، الحنين واللقاء ، الشوق والفراق آتي لأُشارِك بقاياها المُترسِّبة بجوفي مع صفحاتي هُنا لعلَّ الوَجَعُ يشعُر بمدى ثُقلُه فيمتنع عن زياراتِه المتتالية كَونَهُ ضيفٌ غيرَ مُرحبٍ به.. ولعَل من مرَّ من هُنا يسمع تغاريدِ الفَرحِ تشدو فيُكمِل مسيرةَ يومِه طرباً وأملاً.. ولعلَّ غائب يقرأ لي ، فيغيبُ الغياب بحضرةِ [لقائنا] .. أنا هُنا حيثُ تتوسَّد مشاعِري.. | ||||||||||||||
|
![]() | #2 | ||||||||||||||
![]()
| ![]() ولكنني اشتقتُك كثيراً اشتقتُ إليك مراتٍ عدَّة في ساعاتٍ قِلَّة ، حتَّى أن أضلُعي ضاقَت بأيسرِ صدري وتمرَّدت عليه ، وبدلاً من حمايتِه أماتتهُ حياً وتَرَكَت للروحِ مُجابهة شظايا الحنين. كُن بخير ، فمَثَلي الأعلى لابُد لهُ أن يكونَ كذلك ، لابُدَّ من أن تتمكَّن القوَّةُ مِنه. | ||||||||||||||
|
![]() | #3 | ||||||||||||||
![]()
| ![]()
#ربما رُبما تِلكَ الظُلمةُ ما كانت إلا [غِطاءً] قد توسَّدَ أضلُعي خَوفاً عليها -وما وراءها- مِن طَقسٍ لَم تُعَد لَه.. | ||||||||||||||
|
![]() | #4 | ||||||||||||||
![]()
| ![]()
ولِشَمسِ الخامس من ديسمبر [تباً ، وألفُ تب].. صمتٌ تهادى بي على شاطئٍ من ذكرى ، وَجَلُ ذلك اليوم مازالَ يحتَشِدُ بي كُلما مرّ بالذّاكرة .. ولطالما مرَّ بها !! تَمُر..فتُبللُ الأهداب ، وتُهطِلُ العِبرات التي ما استطاعت الغَصَّاتُ حَجبُها.. تَمُر فإذا بالضّبابُ يَغشى [بَصَري] ، ليَخِر الدَمعُ شهيداً على وجنتاي .. تَمُر.. ثُم تَمُر ، وتَمُر.. فيَلقَ القَلبُ حَتفَه بِخِنجَرِ حنين يغزوه ليَتَمشّي بساحَتِهِ رويداً رويداً .. أتمنَّى حينَها أن يَتَحوَّلَ إلى مقصَلَةٍ تَهوي بِه على ضريحِه دُفعَةً واحدة .. فلِمَ العذابُ والموتُ واحِد ! ! | ||||||||||||||
|
![]() | #5 | ||||||||||||||
![]()
| ![]()
قيثارة الأُمنيات أوتارُها أربعة خامسها خيبة وسادسَها منيَّة تتسلل لها فتستَلّها من جُذورَها كان لحنَها جميل ، ولكن أيكتَمل اللحنُ بوترِها الناقص ! ! .... سلامٌ على أُمنياتِنا المُكفّنة بالخيبات سلامٌ عليها.... | ||||||||||||||
|
![]() | #6 | ||||||||||||||
![]()
| ![]()
عِزّةٌ_مُخلَّدة_إلى_يومِ_يُبعَثون عَرَبيّةٌ ، والقمرُ يُسدِلَني نوراً ، والشَمسُ تَفُضُّ جفنيها فتتدلّى عُروبتي وَهجاً يَسقي ويُسقى . عَرَبيَّةٌ أنا ، وسماءُ الكَونِ تُسدِلَني وَطناً ، والنَجمُ والغَيمُ والمَطَرُ أحشاءً قد تَقسوا ، ثُمَّ تلين وتستكين . عَرَبيَّةٌ أنا والكِفاحُ دَمي ، النّورُ بي مُخلّداً ، والليلُ منّي يميل "ألفَ ميلٍ وميل" . | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||