‏كالتاريخ لا أعُاد ولا أنُسى.

-






بين كل فترة وفترة اكتب شيء عني واكتب تغيير صار لي ، لأني مقدر استحمل اكبت
مو من نوع الاشخاص اللي يضلون ساكتين ولا ببالهم يتكلمون
بالعكس انا اظل ساكت بس تجيني الفترة اللي الم بعقلي، والم بقلبي
حتى لو كان شيء يخصني وحدي ، فيني طاقة اتكلم ، بس هالشيء غير عن كل الاشياء
اذكر حالياً شخص ، من الطف واروع الناس اللي قابلتهم بحياتي
بتظل صورت هالشخص ببالي ، هالشخص غلطت بحقة كثير كثير كثير
سببت له مصاعب وعقبات ، كنت عارف اني اذيه ، بس ما كان يهمني
ادري بكل لحظة نتقابل فيها استهزء عليه واطقطق واضحك عليه ، وتدرون وش اللي يبكيّ بالموضوع؟
انه كان يضحك معي على نفسة! كان عادي معه ، اهم شيء اضحك !
كنت سيء لأبعد شيء بالحياة معه ، الشخص كان يتقرب ويحاول يصير جزء من حياتي بس م قدر
كنت اشوف محاولاته بس م اساعده ولا اعطية وجهه ، هالحظه اقولها للكل
ايه انا استحقر نفسي قبل ! خير لا احساس ولا شيء . وياليتني قدرت قيمت هالانسان !!
كان يضحكني ،اقول بنفسي ؟ وش هالأدمي الضعيف اللي يضحك ع نفسة ! الله لا يبلانا !
كان دائماً يقول ( شـ الهرجة؟ احبنك ) كان انسان فاهي .
عطاني كلمته ، المشكلة واللي م اتحملته للأن قبل لا يروح كان مرسل لي ع برنامج الكك
طبعاً انا حاذف ه البرنامج من سنتين ، وعطيتة عشان م ينشب لي ، الا انا ما ادخله
كانت رسائلة كفيلة بأني اتغير كلياً !

شكراً ع الايام اللي عطيتني فيها من وقتك ، شكراً ع الوقت اللي عرفني عليك .


( ستظّل حياً في قلبي يا راكان ) الله يرحمك ويجعل قبرك من رياض الجنة ويوسع لك وينورة لك
ويكتب لك بيتك اللي بالجنة يرب ، بظل ادعي لك وان شاء لله اعوضك ع ذيك الأيام اللي اتحسر عليها !

وشكراً قد الحياة على وصيتك اللي خلتني انهار .

توفى راكان بن خالد السبيعي بـ 2-27-2016m
قبل سنة .