سلامٌ عليكم وعلينا سلام ، سلامٌ اليكم والينا سلام
سلامٌ على من رد السلام وسلام حتى على من لم يرد
سلامٌ بإسم الرب السلام ، رب العباد الله الصمد
سلامٌ ترعرعنا فيه سلامٌ معجون بأرضِ هذا البلد
سلامٌ ماعُدنا نسكن فيه سلامٌ معآد يسكن فينا
سلامٌ نراقبهُ وهو يحزمُ حقايبهُ
ليهجر رويداً رويداً أراضينآ
ويحِلُ مكانهُ تسليم واستسلام لتأسلم لا اسلامَ فيه
كأن اسلامَ اجدادنا ماعاد يعنيه
اتدرون لم يهاجر منا السلام ؟
اتدرون لما يعم فينا الظلام ؟
ببساطه لأننآ مجتمع يخاف نحن مجتمع يخاف الاختلاف ..!
كلماتي لن تعجب بعضكُم اوجُلكم اوكُلكم أعرف ، لكنني سأقولها رافضٌ أن اكون من الخراف
نحن مُجتمعٌ يرفض الإعتراف إنهُ مجتمع يعيش التخلف ، نحن مجتمع يصيح بكل صفاقه ويدعي انه حامل لفكر مختلف ، نحن مجتمع يهوا التعالي من فراغ ويدعي انه مجتمع مثقف ، ياويلي ماهذا القرف
فَقبول الإختلاف عندنا ليس إلاغِلآف ..
اختلاف اللون يؤذينا اختلاف الشكلِ يؤذينا اختلاف الفكرِ يؤذينا اختلاف الدينِ يؤذينا حتى اخلاف الجنس يؤذينا .. لذا نحاول اغتيال كل اختلاف فينا
تحولنا لبعضنا سماً زعاف
نحن مجتمع احمق من الحمق نعم نحن مجتمع احمق من الحمق
نتنازع على التفاهات والتُرهآت والخَرافات ونرفض دوما ان نغوص في العمق
ولا ابرئ احد لا مدنيين ولا ساسه لا من يستكين لبلادة الصمت ولا من يدعي فينا القداسه
لا من يتبع الغرب كل أعمى ولا من يريد إعآدة أمجآد الخلافه والنخاسه وتقطيع الارجل من خلاف
دعونا اليوم نجرب ان نغوص فينا في اعماقنا ، دعونا نجرب ان نعانق ارواحنا ، دعونا نجرب ان نعانق في الأرواح إختلافاتنا
ها أنا امامكم بلوني بشَعري بشعِري بأطواري بأفكآري ، انا لا اخافكم انا لا اخاف اختلافكم عني لانني منكم ولانكم مني
دعونا نخلق فن دعونا نغوص فالحلم لنرسي تقافه بلا سخافه ليكون الرقي فينا هو اسمى خلافه
دعونا ندوب الاعراف والاجناس والاطياف والافكار والالوان والاديان ولا نرى سوى الانسان .. !