إذا كان من أوائل من تسعَّر بهم النار رجلٌ قرأ القرآن ليقال عنه قارئ، فكيف بناشرٍ لكتاب الله، نشر لجلب التفاعل، أو ليقال عنه ناشر للقرآن، أو الخ من المسمّيات، أليس كمثله؟
يا آل التلاوات، اخلصوا نواياكم لله، وتفقدوها في كل وقتٍ وحين، قبل أن يأتي يومٌ يصبح كل عملٍ عملته هباءً منثورا.💔
أخاف أن يكون همنا أن ننشر من أجل مدح الناس، ونيل إعجابهم!
تخيَّل أن تُسأل أمام الله عن نيتك في النشر في مواقع التواصل، فتقول:
يا رب من أجل تبليغ دينك، فيُرد عليك بأن قد كذبت، بل نشرت من أجل التفاعلات، والمدح، والثناء، وقد قيل ثم تكون أول من تسعَّر بهم النار!💔
جدِّدوا النية فإنه وربي لأمرٌ جلل!