|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه . اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما . اللَّهُمَّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر السلام عليكم ورحمته الله وبركاته إنِّي أُحبّك في الله فاسمعني: طيلةَ أيامك وأنتَ عاكفٌ على جهازك، في مَعمَعةٍ مع الناس، وأخبارهم ومقاطعهم ورسائلهم! ألا تتوقف هذا الشهر فقط؟ تجعلهُ خالصًا لربِّك؟ اخرُج بنفسك مِن وعثاءِ هذه الأجهزة وَكثرةِ غشيانِ الناس واعْرج بقلبك إلى السَّماء يكفي هذا الفتور والهُزال في علاقتك مع الله! اقرأ أخرى وثالثة ورابعة، تدبّر، اقرأ تفسير ما تقرأه. عِش مع القرآن! تنفّس كلام الله وهل خُلقتَ إلا لعبادته؟ وهل خُلقتَ إلا لعبادته؟ أتستكثر على نفسك أجورًا مَزيدة . أترضيك هذه الركعات السريعات وقراءة القرآن العجلى ثم تؤوب إلى جهازك؟ ماذا تراكَ تجني منه؟ وإنَّ الموتى -رحمهم الله- أقصى آمالهم ساعة يتزّودون فيها، تلك التي تُهدِرها بلا مبالاة! وأيُّ ساعة؟ ساعات رمضان! لا تكن عاديًا، أرِ الله من نفسك جهادًا في الوصول إليه ونَيْلِ المراتب القريبة منه. ﴿هُم دَرَجاتٌ عِندَ الله﴾ ألا تدفعك هذهِ الآية لسؤالٍ عظيم يهيجُ له قلبُ المؤمن اضطرابًا ورجاءً: "ما أنا عند الله"، "ما درجتي عنده"؟ *اجعل رمضانك هذا مختلفًا، عبادُ الله في مشارقِ الأرض ومغاربها يحثُّون السَّير، يتسابقون؛ قوَّامًا، خُشّعًا، قانتين، تسيلُ مدامعهم، لزموا القرآن والذِّكر.* سابقهم، لا تدعهم يسبقونك إلى الله لعلّ الأمر يكون صعبًا عليك في البداية؛ لكن اصبر نفسك مع ربِّك، وَلا تَعدُ عيناكَ إلى شيءٍ من هذهِ البرامج تريد زينتها، وإنّما هي لحظات فقط، ثُم تجِد لذَّة تركها، وأقولها عن تجربة.يكفيكَ أنَّ الله يطَّلِع عليك فيجِدُك تركتها من أجلِ التقرُّب إليه وزيادة نصيبك من طاعته، لأجلِ أنها تلهيك عن التَّزلُّفِ إليه. ماذا تراه حينها يجازيك؟ واللهِ إنَّ القلب لَيمُوجُ ارتجافًا من هذهِ وحدها، وستذكرونَ ما أقولُ لكم عندَ مواضع ثلاث: – عندما تتذوّق لذّة تركها، وجمال الخلوة بالله وحده. – عند نهاية الشَّهر وقد أحسنتَ في شهرك، ورضيت عمّا قدَّمته لنفسك. – ثم كأنِّي بك وقد دخلتَ جنَّتك، قلتَ: الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا، الذي وفّقنا للتقرُّب منه. والله اعلم اللَّهُمَّ إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ، حتى أعلم أنه لايُصيبني إلا ما كتبت لي ، ورضني من المعيشة بما قسمت لي سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك | |||||||||||
![]() |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||