|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ: يَا إِخْوَتَاهْ تَدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَبُ بِي؟ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَى النَّارِ أَوْ يَعْفُو عَنِّي.. مفيش فلسفة، مفيش لف ودوران، فيه يقين تام إن النهاية واضحة، لا يوجد خيارات لدّى غير الطمع فى رحمة الله.. مش بيحاول يبرر، مش بيحاول يتذاكى، هو بس واقف قدام الحقيقة ومش عارف يعمل حاجة غير إنه يعترف... هو مش مستسلم لفكرة النهاية، هو فقط متعلق بإمكانية العفو، عارف إنه لو كان الأمر بيده، كان الحكم محسوم، لكن لأنه في إيد اللي رحمته وسعت كل حاجة، فالأمل لسه موجود... أنت مش ملاك، ولو اتقفل الباب في وشك فهذا عدل، ولو اتفتح، فدي الرحمة اللي لازم تبحث عنها فى كل وقت... الإنسان مش دايما يقدر يصلح كل حاجة، لكن يقدر يرفع عينه لفوق ويفضل متعلق بالأمل... الفكرة إنك تفضل تخبط، حتى لو كنت عارف إنك مش أحق واحد بالرحمة لأن الرحمة مش بتتقاس بالاستحقاق الرحمة بتتقاس بسعتها وسعة رحمة الله أكبر من أي ذنب... صدقنى، والله العظيم، سعة رحمة ربنا مش بتتقاس بذنوبك، بتتقاس بقد إيه هو رحيم أصلاً، سبحانه... يعني حتى لو كنت شايف نفسك آخر واحد ينفع يتسامح، لسه فيه باب تقدر تخبط عليه، لأن الرحمة ما بتقفش عند حد وما بتتحسبش بالحسابات اللي إحنا بنفكر بيها... | ||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سامى ابوسريع ; 03-02-25 الساعة 08:38 PM ![]() |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||