|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | |||||||||||
![]()
| ![]()
أحتاج إلى نصيحتكم، فقد أثقلني هذا الصراع منذ سنوات وأنا أحمل في قلبي مشكلة لم أبح بها لأحد، حتى أقرب الناس إليّ. حاولت كتمانها، لكنني اليوم أشعر أنني لم أعد قادرة على الاحتمال. علاقتي مع عماتي وأعمامي قوية، مليئة بالمودة والحب، نلتقي، نضحك، ونعيش أجمل اللحظات كعائلة واحدة. لكن في الجانب الآخر، هناك أمي، وعلاقتها بهم ليست بهذه السلاسة، بل يشوبها التوتر والجفاء. ليس لوجود عداوة واضحة، لكن بسبب حساسيات متراكمة، وتفاصيل صغيرة صنعت فجوة يصعب ردمها. أمي لم تكن يومًا محاطة بالأخوات، لم تجد بنت عم أو خالة تشاركها تفاصيل الحياة، لهذا كانت ترى في عماتي صورة الأخوات اللواتي لم تملكهن. لكنها في كل مرة تكتشف أنهن اجتمعن دون أن يدعينها ، أو أقمن وليمة دون أن يطرق بابها أحد، تشعر وكأنها مُستبعدة، وكأنها لا تنتمي لهن. مع الأخريات بحكم أنهن في منزل واحد وحاره واحده وامي مستقله في منزل و منطقه اخرى مع انه امي إنسانه مثقفه و متدينه جداً جداً و نادراً ما يستطيع احد هزمها في حوار لكن الوحده جعلت حساسيتها اتجاه كل شيء ضخمه حاولت مرارًا أن أواسيها، أن أقنعها بأن هذه الأمور ليست معيارًا للحب، وأن غياب الدعوة لا يعني انتفاء المودة، لكن مشاعرها لا تستجيب لمنطق الكلمات، فحساسيتها المتجذرة تجعلها تتأذى من هذا التهميش غير المقصود. وحين يعتريها الضيق، أجدني في قلب العاصفة نغزاتٌ تارة، وعِتابٌ مُبطن تارة أخرى، وكأني أنا الحبل المشدود بين طرفي العلاقة وكأنني أنتِ المسؤولة عن هذا الجفاء، المشكلة أن بقاءِ محايدة أصبح مرهقًا، إذ اشعر انني ادفع ثمن هذا التوازن على حساب راحتكِ النفسية وفي النهاية، يقع عليّ الحمل الأكبر. أسمع عتابها وأرى حزنها، وفي الوقت نفسه، لا أريد أن أُفسد علاقتي بعماتي، فأنا أعلم أنهن طيبات، وأن الأمر ليس متعمدًا. لكنني لم أعد قادرة على التعايش مع هذا التوتر المستمر، ولا أريد أن أظل بين نارين. كيف أتعامل مع هذا الموقف دون أن أخسر أحدًا؟ هذرت واجد بس والله فقدت السيطره على أعصابي و نفسي | |||||||||||
|
![]() | #2 | ||||||||||||||
![]() صحراء نجْد
| ![]()
! مشكلتك اختي ليست جديده فاغلب العائلات عندها هالمشكله والضحيه الابناء فالام تقرب عيال بناتها وتجفو على عيال اولادها وزوجات الابناء ضحيه خواتهم فماعليك الا أن تكوني محايده لامع ذا ولا مع هذا ان ارضيتي امك ازعلتي ابوك وان ارضيتي خالاتك ازعلتي عماتك لكن انتي كوني عنصر مؤثر ومحبوب ومطلوب حتى يكون الجميع يراعي مشاعرك وميولك هي ليست قطيعه وبغض ولكن مدري وش اسميها لكن حركات اقرب مالها حركات اظفال | ||||||||||||||
|
![]() | #3 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
الحل بسيط جداً وهو : إبقاء الوضع على ماهو عليه مع زيادة معيار الثقل حتى يتحول إلى صنعه وبإذن الله الأيام كفيله بحل المشكله تلقائياً أهم شيء والدتك تثقل عليهن - مثلاً : إذا عزمنها تتردد في القبول وتكون أقرب إلى عدم الحظور وإذا جلست معهن تكون متحفظه في سوالفها وخصوصاً عن أسرار حياتها سيكون هناك إستغراب في بادئ الأمر ولكن لا تأبه له بل تستمر في صناعة شخصياتها الجديده حتى يُعتاد عليها لأن أكثر ما يميلون الناس ويشتاقون له هو الشخص الثقيل قليل الكلام عند التعامل أما الثرثار الذي يحاج الناس أو لا يترك لهم مجالاً لنقاش أو دائماً يتكلم عن نفسه ويمتدح حياته يكون منبوذ حتى لو ضُحك في وجهه أو لم يُبدى له أي كره عموماً الكورة في ملعب والدتك وعندها فرصه لإعادة صياغة علاقتها بعماتك . | |||||||||||||
|
![]() | #4 | ||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
| ![]()
أنتي تقولين ان أمك متدينة جدًا جدًا ....فـ أستغرب كيف تدمجك مع مشكلتها وأنتي ما في يدك شي ومش أنتي السبب في الوضع اللي هي فيه ...!!.. والشي الثاني : عماتك ساكنات في بيت واحد فـ شي طبيعي تكون جمعتهن مع بعض كل يوم وعزايمهن مع بعض بينهن .....وأمك ساكنة في حي آخر ...!!.. عمومًا الحل ان أبوك يكلم عماتك ويقولهن أي لمة تحصل عندكن اعزموا حرمتي .... وطبعًا راح يستقبلن طلب أبوك بكل طيبة وفرح ....لأن على حسب كلامك انهن طيبات .... وبيني وبينك لو برفضن هذا الطلب فهذا يدل على ان قلوبهن قاسية وما فيها رحمة ولا انسانية ....وخاصة ان أمك تحب الجلوس معهن ...وبرضو إذا كانت مش راعية مشاكل ... وعلى فكرة مش عارف ليه الناس مصعبين الأمور والحل في ايديهم .....!!... يعني إيش المشكلة لما أنتي ولا أبوك يطلب من عماتك انهن ينادوا أمك لما تكون عندهن لمة ...!!.. وخاصة انك انتي تقولين ان عماتك طيبات .....والطيبات يعتبروا هذا الطلب عادي وبالعكس يفرحوا فيه ...إلا إذا كانوا شريرات ...(( تذكرت آنسة منشن ولا فينيا أم شعر أصفر وشلتها ... خلاصة كلامي : الحل عند أبوك لأنهن خواته وسهل عليه انه يقولهن هذا الطلب أو الاقتراح ... ومن خلال ردهن يعرف كل شي .. | ||||||||||||||||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الخواف ; 02-22-25 الساعة 09:42 PM |
![]() | #5 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
بصراحة أنا ضد أن يغير الإنسان نفسه من أجل إرضاء الآخرين لأنه هكذا سيصبح عبداً لرغباتهم وتحركه أهوائهم. و مع أن التغيير يجب أن يكون عن قناعة ومن أجل نفسه أولاً. وأيضاً مع زرع المودة في قلوب من نحبهم بدون إنتظار مقابل. يعني مثلاً لماذا لا تبادر وتقيم وليمة وتعزمهم هي ربما بهذه الطريقة تصير علاقتهم قوية ويصير بينهم تقارب ومودة وتواصل. | |||||||||||
|
![]() | #6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
حسن نواياهم سواءً من أفعال أو تصرفات جعلتهم منبوذين أو مكروهين أو مستبعدين ولا نستطيع مقاطعتهم لله ولا نستطيع نحبهم لله إلا إذا تغيروا بأنفسهم حتى في الكلام لا نستطيع نصارحهم بالتغيير أحتراماً لطيبتهم والله أنا من الأشخاص الذين يعانون من بعض المقربين أصحاب النوايا الحسنه أعلم بأنهم طيبين ولكن طيبتهم أجبرتني ومن معي ننظر لهم بآنهم سُذج نحذر الجلوس معهم مثلاً : شخص جلست معه ومن حسن نواياه ينتقدني علناً أو شخص جلست معه ومن حسن نواياه يسألني أسأله محرجه علناً أو شخص جلست معه ومن حسن نواياه ينصحني أو يربيني علناً أو شخص جلست معه ومن حسن نواياه يقول كلاماً لا يصح أن يقال أمام الموجودين إن قلت له عيب نظر لي بإحتقار وإن جاريته إستمر في طعني وإن سكت تعبت نفسيتي لذلك مافي حل إلا أننا نتجنب أو نقلل الجلوس معهم حتى يتغيرون عموماً هؤولاء العينات موجودين بكثره في مجتمعاتنا وهم نفسهم الذين إذا جلسنا معهم في المجالس يفضلون يسألونا أسئله فضوليه عن : -- ها بشر توظفت ..؟ -- ها بشر تزوجت ..؟ -- ها بشر جبتو عيال ..؟ -- ها بشر وش سيارتك ..؟ -- ها بشر بنيت بيت ..؟ -- ليش ما جبتو عيال ، العيب منك وإلا منها ..؟ وهكذا .. ثم يبحثون عن حلول من داعي فتح سالفه أفضل من السكوت وعادي عندهم يقولون لنا مثل هذي الأسئله وهذي الحلول حتى لو كنا في مجلس وزير مليئ بفخامة المعالي والله أنا عارف أنهم أشخاص طيبين ولكن هذا الفضول ينفر الآخرين منهم . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||