لا اعلم إلى اي مدى وصلت حالتي

مهما وصلت حالتك ومهما بلغت فالله عز وجل رحيم بعباده ومن رحمته أن يشعرك بالذنب
كم من شخص يذنب ويفعل الكبائر ولا يشعر .
اعلمي أن الشعور بالذنب نعمة ورسالة لك كي تتوبي
واذا انت شعرت أن هذا الذنب قد يكون بسبب ابيك
فماذا تنتظري أن تورثي انت لبناتك اذا تزوجتي ؟!
نفس المصير !
ونصيحة اعلم أن الله غفور رحيم والتائب من الذنب كمن لا ذنب له لكن عليك بالعزم والإرادة على ترك المعصية واعلمي بأن الراحة والسعادة بتركها أضعاف السعادة بالذنب والمعصية .
وبما أنك تؤمني بأن الجزاء من جنس العمل فاعلمي
اذا لم تتوبي قد يبتليك الله بزوج لا يخاف الله فيك والحنان الذي أخذته بالحرام قد تمنعي عنه بالحلال جزاءا وفاقا.
طيب كيف بدي اتوب؟
اولا يجب أن تعرفي الله عز وجل باسمائه وصفاته
وأنه شديد العذاب لمن عصاه ونسيه بتجاهل عبادته وطاعته
ثانيا انظري واقرأي عن الجنة وما فيها من النعيم
والنار وما فيها من عذاب وكرري التفكر فيهما
وقول لنفسك هيا يا نفس اختاري ايهما تريدي ؟
ثالثا عليك مجاهدة نفسك واتعبي عليها قليلا إلى أن تستقيم واعلمي جزاء الاستقامة من اللذة أضعاف مضاعفة من الراحة والسعادة بعكس الذنوب وانت ترى حالك وماذا حل بها بسبب الذنوب .
اخيرا أكثر من الطاعات وخاصة قراءت القرآن ففيه شفاء للقلوب والابدان .
حفظك الله وهداك لكل خير

ولا أنسى أن أقول بأن العبد قد يمنع الرزق بسبب الذنوب ومن الرزق الزواج
وهنا اتذكر قبل سنوات شخص طلب مني أن اسأل له عن إحدى البنات وعن اخلاقها بحكم معرفتي بتلك المنطقة وكانت موظفه سألت عنها أحد اصدقائي فقال تعال معي ثم قال انظر هناك فنظرت فإذا بنت معها الهاتف تتحدث فقال هي تلك تتحدث دائماً مع شباب
طبعا وانتهى الموضوع .
وانت ماذا تنتظرين ؟