وش قصتها ذي

إذا تريد تعرف من سيتبع الأعور الدجال إقرأ وتمعن في سورة التوبه
وأنا متأكد بل وأجزم كذلك إن فهمتها جيداً ستُقَيم الشخص الواقف أمامك هل هو من حزب الله أو من حزب الشيطان تلقائياً ومن الآن

هذي السوره هو سورة الفاضحه للموجودين بيننا
كشفتهم لنا وعرتهم من أوسع الأبواب .

صدقني يا أخي الخواف السلوك هذه غير مهمه لأننا خلقنا لوجودها ولعملها
وهي وارده حتى لو كنا أئمه مصلحين أو سلف صالح أو حتى صحابه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وأتى بقومٍ يذنبون ويسغفرون ويغفر لهم ))

ولكن المشكله بالقبول والرفض الشخصي للمواقف والأحداث
لأن الإنسان مبنى على قناعات متذبذبه مابين الإعجاب وعدم الإعجاب

وبإمكانك تسأل نفسك :
لماذا الإنسان الطيب في نظرك لا تسيئ له ؟
لو أسأت للإنسان الطيب ماذا سيحدث ؟
متى الإنسان الشرير في نظرك تسيئ له ؟
لو أحسنت للإنسان الشرير ماذا سيحدث ؟

لذلك معاملة الشخص لآخر ليس إلا وليد مزاج لحظي مبني على حسب نسبة عواطف المجتمع الذي يعيشه ، بأمارة لو تسألهم لماذا فعلتم هكذا سيقولون لك ( لا نعلم ) .

وخير مثل على ذلك بعض الأحيان نجد أنفسنا نسيئ لأشخاص طيبين وبعض الأحيان الأخرى نجد أنفسنا نحسن لأشخاص أشرار .