![]() |
أريد أياما قليلة فقط في عزلة بعيدة، خالية من أي شيء يحرص عليه الإنسان، خالية من أي مكابرة يواجه بها البشر الآخرين، بغير أي شاشة، بغير أي فضول، بغير أي خبر ثقيل، أنفرد فيها بفقري إلى الله، وحاجتي الماسة إلى البكاء. |
الاستغناء لا يعني الجفاء، بل يعني أن تكون السيد لا العبد. سيد نفسك، لا تسقط إذا غاب من تحب، ولا تنهار إن لم يتحقق ما أردت. ثق أن ما يُكتَب لك سيأتيك، وما يُأخذ منك لم يكن ليبقى، وأن الله لا يختار لك إلا الخير |
|
لا أحد قد غلبك، ما غلبك هو الباب الذي فتحته عن آخره لأحد قبل أن تدقق فيه جيدًا مرةً واثنتين، ما غلبك هو الحب الجارف الذي شعرت به تجاه أحد فأعطيته حجمًا أكبر من حجمه وعقدت عليه آمالًا هو لا يعقدها على نفسه، ما غلبك هو الميزان الذي تلاعبت فيه بنفسك ضد نفسك فجعلته يميل لصالح أحد على حساب كفتك. |
تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ. هُنَاكَ مَنْ نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليدخل في الحكايةِ أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ أَثراً غنائياً...وحدسا تُنْسَى, كأنك لم تكن شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى أَمشي على هَدْيِ البصيرة، رُبّما أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً. فالمفرداتُ تسُوسُني وأسُوسُها. أنا شكلها وهي التجلِّي الحُرُّ. لكنْ قيل ما سأقول. يسبقني غدٌ ماضٍ. أَنا مَلِكُ الصدى. لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش. و الطريقُ هو الطريقةُ. رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما، أُحرِّكُ فيه ذاكرةً وحسّا تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ. مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى، أمامَ البيت، حراً من عبادَةِ أمسِ، حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد أَنني حيُّ وحُرُّ حين أُنْسَى! |
الحب هو أن تترجم أبسط أفعالها إلى حب ولو أنها مسكت بثوبك في الزحام.. |
الساعة الآن 01:39 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا