من شدة الظمأ سابق الريح جريانا
ولم يعلم أن بانتظاره سراب

موضوع جميل اخي
سنرى ما يكتبه الاعضاء من جمال القصة القصيرة
لهذا سيتم نقله للمكان الصحيح
ربي يحفظك

جمل الله صباحاتك بكل ما هو خير أخيتي
أعتذر لأني لم أعرف مكانه الصحيح
ممتن لتنبيهك ومرورك العطر
دمت بكل ما هو خير وأكثر

موضوع شيق شكرا لك
راجع بقصص من الواقع

كان هناك فتى يرعى ابل وغنم اهله لم يبلغ الخامسة عشر من عمره
وبينما هو كذلك ، رأى من بعيد جمل قادم وهو يحث الخطى
تكاد قدميه ان تتجاوز راسه من شدة الركض
فقال الولد ربما هذا الجمل يريد الابل
فلم اقترب منه ايقن الفتى ان الجمل يقصده
فلم يجد مكان يحتمي فيه من هذا الصائل
لكن الله الهمه ان يصعد على شجرة
وبسرعة خاطفة قفز الفتى على الشجرة واخذ يصعد حتى تسلق في مكان لايصل اليه هذا الجمل
ولكن الجمل اخذ ينهش الاغضان حتى وصل الى الغصن الذي كان يجلس عليه الفتى
فما كان من الفتى إلا ان صعد إلى الاعلى وحين جلس هجم عليه طائر غريب واخذ ينقره على راسه
فلما التفت الفتى وجد نفسه جالس في عش الطائر وكان في العش بعض الفراخ والبيض
واخذ يرمي الجمل بالبيض عله يذهب لينزل من الشجرة التي ادمته من كثرة الاشواك ونقير الطائر
لكن الجمل جلس تحت الشجرة وهو يعلن انتظاره للفتى فزاد خوف الفتى وقلقه على نفسه وعلى ماشيته التي مالبثت ان عادت الى المدينة من دونه
وحين وصلت الماشية عرف ابو الفتى ان في الامر شيء فذهب يبحث عن ولده وقص الاثر وإذا بالفتى يلوّح لوالده بالعمامة فرءاه ابوه واسرع اليه ثم نزل لكن الفتى صرخ لوالده ان انتبه للجمل وحينما علم الاب بسبب عدم عودة الابن عرف ان الجمل هو السبب
ورجع الى السيارة وسحب قطعة حديد واخذ يضرب بها هذا الجمل حتى قتله
ثم نزل الفتى واخذ يبكي وهو يعانق والده ومضيا الى المدينة .
وسلامات تطولكم
قصة من الواقع

كانت تراقب البريد
منتظرة تلك الرسالة
كل يوم تذهب مسرعة
بلهفة الشوق
الى أن حان الموعد
و وصلت الرسالة
فتحتها و وجدتها فارغة
وفي آخرها توقيع
لا داعي للانتظار....