|
إدارة المنتدى |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | ||||||||||
![]() ![]() ![]() نَاقِلة
| ![]()
الصحابي الصغير الذي تبرأ من عمه ، وكذّبه الصحابة فصدقه القرآن .. عمير بن سعد رضي الله عنه !! جلس النبي ﷺ مع أصحابه في المسجد ، يعلمهم ، ويربيهم ، ويزكيهم ، وانطلق شاب صغير مُلئ حكمة وإيماناً ، اسمه : عمير بن سعد ، رضي الله عنه .. دخل على زوج أمه ، وكان عمير يناديه بـ (عمي)، وهو شيخ كبير في الستين من عمره ، ولكن النفاق في قلبه كالجبال ، يصلي مع الناس في المسجد ، ويصوم ويعتمر ، ولكنه مكذب بالرسالة والرسول. فقال عمير بن سعد : یا عماه ، سمعت الرسول ﷺ ، يخبرنا عن الساعة حتى كأني أراها رأي العين !" فقال الجُلاس بن سويد (وهو زوج أمه) : "يا عمير والله إن كان محمد صادقاً ، فنحن شر من الحمير !" فانتقع وجه عمير بن سعد ، واهتز جسمه ، وانتفض كیانه ، وقال : " يا عم ، والله إنك كنت من أحب الناس إلى قلبي ،والله لقد أصبحت الآن أبغضهم إلى قلبي جميعاً !!.. ياعم ، أنا بين اثنتين : إما أن أخون الله ورسوله فلا أخبر الرسول ﷺ بما قلت ، وإما أن أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام وليكن ما يكون !". (ولكن ما معنى كلمة الجُلاس هذه ؟ معناها : الكفر بلا إله إلا الله ، وعدم تصديق الرسول والاعتراض عليه ) . قال الجُلاس بن سويد : " أنت طفلٌ غرٌ لا يصدقك الناس ، فقل ما شئت !".. فذهب عمير، وجلس أمام الرسول ﷺ ، وقال : یا رسول الله ، الجُلاس بن سوید ، خان الله ورسوله ،وهو عمي ، وقد تبرأت إلى الله ثم إليك منه ". قال الرسول ، عليه الصلاة والسلام : " وماذا قال ؟" " قال : لو كان محمد صادقاً ، لنحن شر من الحمير !!". فجمع الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة ، واستشارهم في هذا الأمر ، فقالوا : یا رسول الله ، هذا طفل صغير لا تصدقه ، فهو لا يعي ما يقول ، والجُلاس بن سويد يصلي معنا ، وهو شيخ كبير، وعاقل !".. فسكت عليه الصلاة والسلام ، فظن الغلام ان الرسول سيكذبه .. وسالت دموع هذا الغلام ، وانتفض جسمه وأخذ يمسك بثوب النبي ويحلف انه قالها !! واستدعى الرسول الجُلاس فسأله عن الكلمة ، فحلف بالله ما قالها ، فنزل الوحي على النبي عليه الصلاة والسلام : {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم } ، أما أنت يا جُلاس ، فقد كفرت بالله ، فاستأنف توبتك ، فإن الله تعالى يقول : {فإن يتوبوا يك خيراً لهم } [التوبة: 74]" واستدعى الرسول عليه الصلاة والسلام عمير بن سعد وقال له : "مرحباً بالذي صدقه ربه من فوق سبع سموات ". من كتاب - الدر المنثور | ||||||||||
![]() |
![]() | #2 | |||||||||||||||
![]() 🔻🔺🔻🔺🔻
| ![]()
جزاك الله خيرا واحسن إليك
| |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
بوركتِ وجزيتِ خيرا
| |||||||||
![]() |
![]() | #4 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
| ![]()
بميزان حسناتك
| |||||||||||
![]() |
![]() | #5 | |||||||||||||
![]() تاج النساء
| ![]()
جزاك الله خيرا وبارك فيك ودي واحترامي | |||||||||||||
![]() |
![]() | #6 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
الصحابي الصغير الذي تبرأ من عمه، مشهد رائع في تاريخ الإسلام، حيث رفض الولاء للباطل رغم صلة الدم. هذا الصحابي كان يحيى بن زيد رضي الله عنه، الذي كذّبه الصحابة في البداية عندما ادعى أنه لن يترك عمه الذي كان ينازع الحق. لكن القرآن صدقه وأوضح صدق دعوته، مُرشدًا لنا بأهمية التمسك بالحق مهما كان الثمن. اشكرك .. | ||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||