سجن التعلق بالأشخاص

-



سجن التعلق بالأشخاص، سامي هوساوي





-


اللي يسمع المحاضرة يكتب ايش استفاد من فوائد تحت

الفوائد :


-التعلق ربما يسلب المرء دينه، شرفه، هيبته.

الحب الصحي : هو فقط بذل شعور.
التعلق : إعطاء قلب المتعلق للمتعلق به يفعل به كيفما شاء.


التعلق المرضي ضمن دائرة الإدمانات.

التعلق هو متعلق بالقلب
القلب هو مدير الجوارح، هو الذي يرسل الأوامر للجوارح فإذا أُسِر الملك (القلب) فكيف بالرعية (الجوارح)
الجسد كله رعية للقلب، إذا أُسِر الملك (القلب) فسيكون البدن مأسور فيتصرف هذا المتعلق تصرفات كما يتصرف السيد بالعبد بل و أذل من ذلك، هذا القلب مأمور أن يُخْلِصه العبد لله وحده و هذا القلب إنما خُلِق لأجل حب الله تعالى، فالإنسان لا يشتت نفسه في البحث عن الكمال عند غير الله لن يجده سيبقى مخذولًا مخذولًا من البشر، و هذا القلب لا يرتاح و لا يطمئن و لا يشعر بالأمان الدائم إلا مع الله، من أحب الآخرين لله كان حبه صحيح ومن كان حبه لإرضاء الله ليس لإرضاء نفسه فقط كان صحيح.

قال ابن القيم :
فالقلب بيت الرب جل جلاله حب و تعظيم مع الإيمان.

وقال:
أعظم ما عُبِدَ به المحبة
فإذا كان محبة مخلوق توازي محبة الله او تقترب من محبته فهذا الأمر خطير.

-الإنسان يتعبد الله في هذه الحياة كالطائر له جناحان ورأس

الرأس = محبة الله، هذا الذي يقود الإنسان، فإذا كان الرأس الذي هو محبة الله صُرِفَ و قُصِد لوجه غير الله فهذا يدل أن الإنسان أخطأ الطريق، و البوصلة الذي هو يمشي عليها خائنة لم تدله على الطريق الصحيح الذي ينبغي له أن يسلكه و يمضي فيه.