|
على طريق النسيان .. السلام عليكم تحرّك تغيَّر و لا تنتظر .. لعلَك يا منسيّ .. تَنسى ..! |
مدونة أخرى محاولة أخرى و كامرأة اكتشفت أنها من فئة ( قف على ناصية الحلم و قاتل ) فقُوتِلت بالنسيان قطعت تذكرة أخرى .. على متن قطار النسيان و لم أحمل أمتعة ..! كل ما أملكه .. أثقل من أن يُحمَل .. |
حتى تتأكد بأنك لا زلت حيًا .. لا تتجمد في مكانك .. تحرك .. اقتد بالنمل و الطير و الأيام التي لا تقف عند أحد .. و تعلم من الزمن الذي يدوسنا بعجلته .. ما لم نلحق به سافر .. غامر .. و لا بأس .. لو جمح خيالك .. و فعلت كل ذلك .. دون أن تتجاوز بجسمك .. حدود الجدران فالجدران ذات يوم كانت مسرحاً قمتَ بطباعة أحلامك عليها حتى تحققت و تجسدتَ فيها كبطل لقصة .. لم تبدأ إلا عندما كتب مخرجها [[the end]] |
تمامًا كما في أفلام السينما .. قد يستغرق صناعة القصة .. أعوامًا و بعد أن تُختَم ب النهاية تصبح جاهزة للعرض و هنا تبدأ و يبدأ كل المشاركين بمشاهدة و متابعة القصة كاملة الأركان و تصبح صالحة للنقد و التقييم و معرفة مواطن الضعف و الركاكة و التفاهة و مواطن القوة و الجمال و الإبهار .. ثم لا يتبقى منها .. إلا حفنة مشاهد محفورة .. تخرج من العرض الذي لن يتكرر .. لتدرك أنكَ كل المشاركين أنت الذي فعلتها .. بتسيير و تخيير |
تتزاحم في رأسك الأسئلة لماذا ؟! و كيف ؟! و تلتهمك الحيرة .. كان من الممكن .. كان الأجدر .. كان و كان و لم يكن بالإمكان إلا أن تكون أنت .. |
|
ارتباط ذاكرة الأحداث بذاكرة الشعور سلاح ذو حدين في طور مراجعتكَ لتأريخ حدث لا يمكنك فك ارتباطه بشعورك الذي سواء كان شعورك متعلقا بالحدث المؤرخ أو بأحداث رافقته كمثال : عندما تتساءل أمي : بنت فلان شكبرها ؟! فتجيبها أختي : مادري أي سنة بالضبط بس قبل الغزو ! حدث الغزو .. تتداعى معه مشاعر كثيرة و صور و أحداث و الكثير غيرها في نفس اللحظة .. لكل شخص منا أنا و أمي و أختي لها تداعيات تخصّها .. مشاعر جانبية تتعلق بمواقف أو قصص خاصة بكل شخصية على حدة .. يصبح الحدث مجرد صفحة في كتاب التاريخ .. لكن ذاكرة الشعور تترسخ حول أشخاص ربما لا يمتون للحدث بصلة .. ربما أشخاص لم يعاصروا الحدث .. و مثال آخر أكثر عمقاً و تأثيرا بالنسبة لي .. متى اشترينا هذه السجادة و من أين ؟ نسيتي يمّه ! أبوي شراها من بورصة ذيك السنة ! و تتزاحم المشاعر بين حدثين تلك الرحلة الممتعةإلى تركيا .. و مغامراتنا مع الوالد و حدث فقد هذا الوالد و انطفاء شعلته في هذا المنزل .. و بقاء السجادة .. و رحيل من وضعها حيث هي الآن .. هذه الذاكرة تضمن لك أنك لن تنسى .. إلا ما شئت نسيانه !! |
كانت النية (( أن تعود غريبا )) عنونا لهذه المدونة مرفق طلب مستحيل .. مقترح أن العضو بعد خمس سنوات من انضمامه يمكن له أن يحتفظ بمدونتين واحدة للسوالف و الثرثرة .. و أخرى للتعبير عن مكنونات ذاته حتى يمكنه أن يحافظ على مسار واضح لمدونته أحد أسباب تكرار إغلاق و افتتاح المدونات - بالنسبة لي - التشتت .. حقيقة من المدونات التي تثير إعجابي - عن بعد دون الخوض في التفاصيل - مدونة واحدة لها اتجاه محدد لا يحيد و لن أذكر اسمها تحفظاً .. |
في مثل هذا اليوم .. فقد مؤشر بوصلة القلب حرية الحركة .. و تحدد اتجاهه .. بعدها .. و في نفس الأيام ذاتها بعد أعوام .. اضطرب جذع إيماني و اهتزت أغصاني و اصفرّت أوراقي لكن جذوري لازالت متشبثة بتلك الأرض .. بذاك القلب رغم خصوبة المسافة التي تناسلت حتى أفقدتني القدرة على الاتصال .. حتى الاتصال بذاتي .. لاستعادتها من الأسر .. في مثل هذه الأيام .. ولِدت .. و فُقِدت ! |
جاسم بارك الله لنا في وجودك و حضورك |
لن تنسى .. حتى تقرر ذلك لن تشفى .. حتى تعترف بأنك معتلّ و كل ذلك بأمر من الله .. |
مخيف أن تنسى و المرعب أن تتضخم ذاكرتك .. و تدور جزيئاتها و تتمحور حول نيوترون فكرة ثابتة هل هذا ما يسمى ( الهاجس ) أم هو ( القلق ) ربما هو ( التعلق ) قد ينطبق عليه مسمى ( الهوس ) - فاقدتها ..:31: أظنه كل ما سبق .. مزيج غير متجانس من المشاعر و ردود الأفعال طويلة الأمد أحد سماتها الاضطراب العاطفي و النفسي المؤقت .. |
عاشق البنفسج :MonTaseR_11: :31: شكرا |
من أصعب الاختبارات التي يمر بها شخصين في علاقتهما أن يتقبل الآخر في اللحظة التي يستيقظ فيها من نومه بمظهره و مزاجه و أسلوبه و طباعه إذا تخطيت هذه اللحظة بنجاح .. أعدك أن يمر معظم يومك بسلام .. بالأخص بعد ليلة قلقة لم ينم فيها جيداً |
هذا الخريف الممتد .. منذ عامين - ربما أكثر - حول أغصاني إلى أعواد قابلة للكسر .. لكن من يجرؤ على كسري .. سواكَ ليس لأنه يحق لكَ .. لكن لأنك تملك هذا القدر من التأثير و إن لم تعمَد إلى ذلك .. و لم تترصد لفعل ذلك إنه أنــــــا أنا التي - عاش من تذكرك يا أم الرجال - أنا التي شرعت كل أبوابي .. كي تحتلّني بسلام و استسلام تام حتى حين فكرت بمقاومة جيش مشاعرك الجرّار .. كل جنودك .. أشهروا في وجهي حديث عينيك .. فكان خضوعي محتماً .. مرحباً بكَ كشعبٍ رفع راية الولاء .. لسلطانٍ عادل .. |
لا أنفض عن ثوب مشاعري إلا ما يشوه وردِيّته قلّما تحظى بثوب شعور تستر به عري ذاتك دون أن تمزقه خيبات الظن .. لكن .. بعض الإخفاقات .. ينسلّ بسببها خيط وصل حميم ربما كان يصل بك إلى حالة من الأمان .. الهدوء .. الانتماء فهل أمزق ثوبي .. لأن خيطاً سَلّته الظروف .. إنه ليس ثوباً نحصل عليه من سوق المشاعر المزيفة .. و لا رداءً يأتي حسب مطالبنا و احتياجاتنا ليأتي مفصلاً على مقاييس يتمّ رفعها .. إن لكيميائية الشعور و تزامن الإحساس و توافق النفوس .. قدرة فائقة لا يمكن تفسيرها إذا جمعت قلبين و روحين و عقلين ربما يعجز حتى الطرفين المعنيين عن حلّ هذه المعادلة .. و التلاعب بالنتائج أو تغييرها قدرتكَ على أن تشعر بأنكَ ( حيث يجب ) تجربة لا يمكن أن تتكرر في حياتك مرتين .. الاستحالة أن تتحقق أكثر من مرتين .. فإن كان ثوب مشاعركَ تعرض للاهتراء أو للتمزيق بفعل الظروف القاهرة لا تخلعه رممه و ضع بعض رقع الصبر و الوفاء و الرضا بالقدر .. عليه لن تبدو جميلاً جداً بثوبكَ المرقع الرثّ الحزين .. لكنك تبدو به أكثر صدقاً و واقعية و استقراراً .. حتى لو داهمتك عواصف و أعاصير الفقد و الحنين .. لديكَ القدرة على ترتيب هندامك الداخلي .. و الخارجي بما يكفي لتمشي باستقامتك المعهودة و اتزانك المطلوب .. |
136 Likes فوق ما أستحق فوق ما أستحق يا أحبة :MonTaseR_2: شكرا لكم :67: |
لا أدري .. ما هو الحرف الذي يجب أن أذبحه قُربة .. لطريقٍ مهجورٍ .. نسمع نِداه .. |
لم أخبركَ إلا بما علِمتَه .. و كل ما علمتَه .. هو كل شيء .. لذا أصبحت كالخارطة المفصّلة تعرف حدودي و مدني و شوارعي و مساكني و مرافئي تعرف على أي شاطئ ستجدني لو فكرت بملاقاتي و من أي طريق سأعود لو أطلتَ الغياب .. و بأي بوق .. سأهمس بندائي .. لقد كنتُ أوضح من شمس آب اللاهبة و أكثر دفئاً من معاطف الشتاء التي تقيك برد الشمال .. و لا تكفيك صقيع الحنين في كل مواسم العام و فصوله لقد أخبرتَني بأنكَ لن تدخر جهداَ .. لكنك ادخرت كل شيء .. حتى أنا ادخرتني للاشيء .. لم أعرف حتى الآن .. متى سيتم موعد استحقاقي .. في زمن الجفاء .. |
أعِدُني .. سأكون بخير غداً بإذن الله وحده .. لا بقدرتي ! أراكم على خير .. |
قد نظلم أنفسنا إن عدنا لمن - أو لما - لا يعود لنا و نحمّلها فوق ما تحمل .. لتتجمّل من أجل ما لن يعود لنا كمن هجر داره .. فسُكِنت بالغريب .. و إن عاد لن يعرفه الباب .. الذي يمسك بمقبضه الغريب .. |
في كل ما تؤمن به و تصدقه .. دع للشك ثغرة ضيقة إلا فيما يتعلق بعلاقتك بالله .. سدّ كل الثغرات |
النايفة للحنين طبول .. تخرقها العزلة ثم .. مهما غبنا .. نعود ما دمنا أحياء كما قال الدحيح .. إحنا مو ذكاء اصطناعي .. إحنا مشاعر حقيقية ! أمل. بذي صدقتي .. التجديد بدون تغيير داخلي .. ما ينفع الساحر الأبيض بتابع الفلم .. عشان أفهم جوهرة إنتي الذهب و الجمال كله الفيلسوف خليك هنا خليك .. بلاش تسافر . :17: |
تُرى .. هل لا زلت تقرأ لمحمود درويش ؟ "لا شيءَ يُعْجبُني" يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال. أُريد أن أبكي/ يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ, وابْكِ وحدك ما استطعتَ/ تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري، فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني/ يقول الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَ يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا حقاً أَنا؟/ ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً يُحاصِرُني/ يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا للنزول.../ فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ، فانطلق! أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنا مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ من السِّفَرْ. |
السؤال الذي لا تكتفي منه النساء و لا يقنعها ألف ألف جواب : تحِبني ؟ شكثر ؟! كل مقاييس و موازين العالم ما تحقق المعادلة لحد ما قال : أحبك مليون و سبعمية ألف طن كيلومتر و خمسمية ليتر و عشرين فولت ! كل الفيوزات بعدها ضربت ! |
ما دمت لم ترى .. فأنت لا تعرف حقيقة ما جرى .. ألقِ نظرة فاحصة داخلك و حولك .. و في عمق المشهد من كل جوانبه ثم واجه نفسك .. بما شاهدته عن كثب .. تخلّ عن غرورك .. و عنادك .. و اعترف بأنكَ سبب .. كأب .. كأم .. كأخ أو أخت كصديق كإبن أو ابنة كصديق كقريب أو حتى غريب .. كمسؤول .. كحاكم .. كقائد لقد كنتَ سبباً .. كن متأكداً أن لك يدًا فيما حدث .. و يحدث ! |
https://www.raed.net/img?id=1048706 أقنعها أنها فراشة للتو خرجت من قلبه حلق بها عابرًا كل الحقول القريبة حلّ الظلام و لم يبلغ بها نصف الطريق إلى الجنة تخبطت تفتش عن نوره لتكمل الطريق لكن أجنحتها تكسرت .. و هي ترفرف باحثة عن طريق للعودة .. أو الوصول .. |
ربما علينا أحيانا أن نرخي أيدينا عن حبل الوصل الذي طالما تمسكنا به كل لا يتحول إلى مشنقة لإرادتنا المتضعضعة و لنغرق .. في شبر حرمان .. عن أن نبتلع أقراص الوهم .. على سبيل احتياج .. |
عندما قررت فتح مدونة جديدة كان العزم أن أبتعد عن التشتت في محتواها و الابتعاد عن الخروج عن خط البوح و الفضفضة :MonTaseR_221:.. بس الساحر أبى إلا أن يحوّد فيني شمال :x126: و اديني حوّدت :MonTaseR_5: يعني نعتبره استراحة عن جو المشاعر |
أول شي نفوت لك كلمة طرقعة و نثبت مصطلح طقطقة طقطق براحتك أنا من بعد ما تهشمت داخليا صرت غير قابلة للخدش و لا الكسر لكن اللي كتبته نسميه ( يجرح و يداوي ) مع انك ما جرحت ولا شفت بايدك مشرط شفتك شايل وردة و تكفخني فيها اقتباس:
ربنا يخليك يا ساحر انت داويت جروح مالكش يدّ فيها أما عن الفشل صدقت .. و الدليل اني لسه بكتب :MonTaseR_155: شكرا انك جبت سيرتي .. |
https://www.raed.net/img?id=1055348 بالقلم .. قد نرمم دواخلنا و نعامله معاملة الإبرة .. نرتق ما تفتّق و نخيط الجرح تلو الجرح .. في غمرة الحزن .. نفقد القدرة على التركيز و ضبابية الشعور و فوضوية الفكر و تداخل المفاهيم و القناعات تقودنا لأن نرتكب الحماقة تلو الحماقة و كأننا في طور العثور على المخرج .. نتوه و تضعف بصيرتنا تنمو للحزن مخالب نجرح بها أنفسنا .. بالقلم .. نخيط بعض الجراح .. و بالقلم .. نتداوى |
هناك تفاصيل صغيرة جدا و ربما تافهة .. لكنها مؤثرة لأحد الأطراف عجز الطرف الآخر عنها .. قد يخلق ثغرة تتسلل منها رياح الاحتياج الذي يجعلها تتسع حتى تتحول إلى هوّة حاجة قد لا نطلبها لكننا نحتاج إليها رغم تفاهتها .. تماما كلمسة عابرة تترك أثراً في الذاكرة كنظرة فاحصة .. تستقر في بؤبؤ العين فتقض المضجع كزهرة ربيعية تقطفها من جانب الطريق .. و تصافحها بها عندما تلقاها صدفة .. و هي تستعد لليوم الذي انتظَرَته لأعوام |
https://www.raed.net/img?id=1055556 و قد يخوننا اليقين .. بأننا نملك أجنحة .. فنحن لن نسقط .. حتى لو أحرقنا لهيب الشعور الذي نرتمي عليه .. ويكأن علامات الطريق لم تدخر جهدا لتثير جلبة تكفي لإثارة القلق .. مما هو ليس متوقعاً لكننا آلينا على أنفسنا أن نؤمن بأن الجلبة ليست إلا .. عراقيل و اختبارات لنكون متأكدين من أن لا شيء يثنينا عن رغبة الاحتراق .. حتى نبلغ الإحساس بالاكتمال |
عندما نظرت إلى الحياة من خلال عينيك .. فهمت كل شيء .. حتى نفسي رأيتها بعينيك .. و أدركتُ أنني أخيراً .. وصلت .. لكن الوصول ليس بالضرورة .. محطتنا الأخيرة فحياتنا كما الساقية لا تتوقف لأن الأرض ارتوت .. |
لا تلقي باللائمة على أحد على ما ساءت إليه أمورك حتى الذي استغلّك أنت أرخيت له حبالك بطريقة ما عقولنا كرمنا الله بها لكننا نصر على تعطيل الجزء الأكبر منها و نعتمد في قراراتنا و آراءنا و قناعاتنا و أفعالنا على ما يقوله لنا غيرنا و نقتنع بكل سهولة و بدون تفكير بأن ما قالوه هو الحقيقة حتى لو كان الأمر شخصي .. و يخصنا |
الأمل أحياناً يغتاله طول الانتظار و يغزوه هذا الشبح ليخمد كل ومضات الأمل تعترينا لحظة غضب و نعبث بكل ما هو جميل حولنا قد نكسر أو نهشم و نحطم و كم من مرة تحطمت بعض نفوسنا و انتحرت أرواحنا من قسوة الانتظار الطويل الممل و لا من بارقة تجدد فينا الصبر تمنحنا عزماً أكبر لنصمد مزيداً من العمر فهل نستطيع أن نتخطى مراحل الانتظار دون استسلام و قهر و ملل ؟؟؟ ليت ضحايا هذا الانتظار أعظمها أطباق و زجاج و وسائد بلا ريش و لا يكون الضحية ............. إنسان |
أكتب في حبك رسالة على ورق مصقول بدأتها باسم خالقي و سطرها الأول بدأته بـ حبيبي و لم أدون اسمك فمن يكون حبيبي ؟! كل من يقرؤها ..... سيظن أنه حبيبي لكن من هو حبيبي ؟ حبيبي هو من جعلني أمسك بالقلم و أدون حبنا في سطور حبيبي هو من أنظر في عينيه قبل أن أكتب تلك الحروف حتى لو كان بعيداً تبعده ظروف المكان و الزمان فعينيه تسافران إلي في كل حين تقطع الأمصار و تتسمر أمامي على أوراقي حبيبي ذاك الذي أيقظ سبات الحياة من حولي فلا ذبول للزهور و لا إناء مكسور و لا دمع مهدور حبيبي من علمني إطلاق الشعور و ترجمة الحزن و السرور و فك قيود لساني المأسور علمني سكب آلامي في قلبه و كيف أصنع وسادة من صدره ..... لتمتص الدموع حبيبي ، إنه من قرأني في صمتي و نبرة صوتي و إطباقة جفني إليك حبيبي تلك السطور : لا تنتظر عودة الطيور فليس كل مهاجر يعود لا تبني عشاً لطائر يعشق السفر فالسفر أحياناً يطول و عشه يتداعى قشة بعد قشة فلا تجمع مزيداً من القش و اترك له بقايا العش لو عاد إليك يبحث عن دفئ أخبره أن عشه آيل للسقوط في هوة الذاكرة .. |
طبيعي أشعر بالحزن أو الإحباط أو الخيبة و غيرما من مشاعر سلبية الغير طبيعي و لا مقبول أن يرافق ذلك سوء الخلق و السلوك و قلة الاحترام الغضب و العصبية و قلة الأدب ليست مبرر لأننا نمر بحالة سيئة لأن الآخرين لا شأن لهم بما حدث معك .. و ليسو مجبرين على تحمل سوء أخلاقك |
أحيانا أشعر بأن بعضي يسير بمحاذاتي .. و أن بعضي القلِق يحاول أن يتجنب مرافقتي أينما فررت .. كي لا أشيع القلق و أفسد الأمور كما فعلت دائماً .. لمحتُنِي ذات يوم في زاوية المقهى الذي لا أفضّل ارتياده إلا وحيدة .. جالسة باعتدال واضعة رجلها اليمين على اليسار فرمقتُني بغضب : إجلسي كامرأة محتشمة !! كما أمرَكِ !! غضِبَت مني .. نهضت بعصبية .. سحبتني بعنف و عادت بي إلى مخبئها ! لم تكن بحاجة لأن أُذكِّرها .. كان بعضي المتمرد .. يحاول أن يثبت حضوره .. و يخبرني : ليس معنى أنكِ وافقتِ على كل ما أمَرَكِ .. أن نموت على طريقته ! انحشرتُ معها تحت اللحاف القطني .. أهديتها نفساً عميقاً وصل بها إلى عمق الذاكرة .. إلى لحظة لا تُنسى .. ابتسمنا له .. بكينا قليلاً .. ثم استسلمتُ لنومٍ عميق .. حمدا لله .. لم نحتسي القهوة في ذلك اليوم |
|
| الساعة الآن 10:12 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا