|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | ||||||||||||
![]()
| ![]() السلامُ عليكم، أوَّلًا أَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ قَارِئِي هَذِهِ الحُرُوفِ بِأَحْسَنِ حَالٍ، وفي صَفْوَةِ بَالٍ. إِنَّما الوُجُودُ طَرْحٌ لِسُؤَالٍ، وَلُبِّي مُفْعَمٌ بِشَتَّى المَسَائِلِ. أَسْعَى إِلَى فَكِّ عَقْلٍ مَخْنُوقٍ قُيِّدَ بِسَلاسِلِ خَجَلٍ وَاسْتِصْغَارٍ، وَأَنْ أُبَاشِرَ عَلَى حَيَاةٍ مِتُّ عُمْرًا طَامِعَةً عَيْشَهَا، تَذْهَبُ بِي إِلَى مَيَادِينٍ وَمَزَارِعِ طِيبٍ وَأَسْوَاقٍ وَمَكَاتَباتٍ وَمَتَاحِفَ وَمَحَامِصَ وَمَطَاحِنَ وَمَخَابِزَ وَمُخْتَبَرَاتٍ وَمَعَامِلَ، وَتَزْرَعُنِي فِي مَعْقِلٍ يَضُمُّنِي بَيْنَ صَفَحَاتِهِ المُسْفِرَةِ، وَحَكَاوَاتِهِ المُنْصِرَةِ. أَقْرَأُ مَا أَقْرَؤُهُ وَأُدَوِّنُ مَا أَسْتَنْتِجُهُ، وَأَصْنَعُ مِمَّا جَنَيْتُ صُوَرًا مَلْمُوسَةً تُبَلْوِرُ فَهْمِي لِتِلْكَ العُلُومِ السَّاحِرَةِ، فَأَنْمُو بِمُهْلٍ وَتُرْوَى جُذُورِي مِنْ مَنَابِعَ عِدَّةٍ، مِنْ كُتُبٍ وَمِنْ عَمَلٍ مُجَرَّبٍ، فَأَحْتَوِي إِتْقَانًا مَا هُوَ مُثِيرٌ لِي وَمَا هُوَ لِشَغَفِي مُعَطِّشًا، مَا مَدَى ذَا مَلَلٍ لِمَن مَرَرَ. تَتَنَوَّعُ مَعَاجِبِي وَأَوْجُهُ فُضُولِي، فَفِي أَرْضِنَا فَيْضٌ لا يُعْلَمُ إِلَّا وغَيْضٌ مِنْهَا مَا نَفْطِنُ. فَـتُتَرَّسُ دَفَاتِرِي مِنْ مُدَوَّنَاتٍ وَتَعَالِيقَ وَمَكْتُوبَاتٍ وَخَوَاطِرَ، وَلَكِنْ كَمِثْلِ شَمْعَةٍ طُمِرَتْ، لا قِيمَةَ لِكِتَابَاتٍ لا يَقْرَؤُهَا سِوَايَ (دُونَ حِسْبَانِ الاسْتِمْرَارِيَّةِ وَمَاذَاكَ)، كَمَا أَنَّ خُلُوَّ بُنْيَتِي فِي عَضَاضَتِهَا مِنْ أَيِّ نَقْدٍ أَوْ إِرْشَادٍ أَوْ تَوْجِيهٍ يُفْضِي حَتْمًا إِلَى انْزِلَاقِي وَوُقُوعِي فِي أَوْحَالٍ لُغَوِيَّةٍ أَوْ سَرْدِيَّةٍ مَا طُرِيَتْ عَلَيَّ مِنْ قَبْلُ، فَأَغْدُوَ فِي غَفْلَةٍ عَمَّا أَخْطَأَ فِيهِ، فَتُبْذَرُ المَعَايِبُ فِي قَوْلِي وَتَكْثُرُ المَعَايِبُ فِي كَلامِي وَحُجَجِي. وَكَوْنِي مُبْتَعَثَةً لِخَارِجِ أَرَاضِي العَرَبِ، يَصْعُبُ وُصُولُ مَقُولِي وَكِتَابَاتِي لِمُسْتَقْبِلٍ مُبَاشِرٍ؛ مُنْعَدِمٌ وُجُودُ العَرَبِ فِي نَوَاحِيَّ، فَلَا يَبْقَ لِي بِمَيْسَرٍ إِلَّا عَلَى المُنْتَدَى وَصَفَحَاتِهِ. طَالِبَةٌ جَامِعِيَّةٌ، أَدْرُسُ الكِيمْيَاءَ الحَيَوِيَّةَ، وَمِنْ تِلْكَ المَعَاجِبِ الَّتِي سَبَقَ أَنْ لَمَّحْتُ بِهَا الكَثِيرَ، مِنْ عِلْمِ أَعْشَابٍ وَزَهْرٍ وَعِطْرٍ، وَتَرْكِيبَاتِ الجُزَيْئَاتِ المُحَمَّلَةِ فِي نَوَاةِ الخَلَايَا وَنَسِيجِ مُكَوِّنَاتِهَا، إِلَى التَّارِيخِ الحَضَارِيِّ لِلْبَشَرِيَّةِ وَلِلْجَزِيرَةِ بِشَكْلٍ أَخَصَّ، وَمَا بَثَقَتِ البَشَرِيَّةُ مِنْ ثَقَافَاتٍ وَأَجْنَاسٍ وَمِلَلٍ، فَكُلُّنَا وَجَمِيعُنَا وَرَقُ شَجَرَةٍ ذَاتِ مَنْبَتٍ وَاحِدٍ. وَأَزِيدُ عَلَى مَا ذُكِرَ مِنْ هِوَايَاتٍ (لا أَدَّعِي أَنِّي أُجِيدُهَا بَلْ لِذِكْرِ أَعْمَالٍ تُبْهِجُنِي وَتَسُرُّنِي فَحَسْبْ وَلَوْ أَنَّ قُدُرَاتِي فِيهَا تفشل اوفر صدق ههههه) : التَّلْوِينُ بِالأَلْوَانِ المَائِيَّةِ، عَزْفُ النَّايِ، الزِّرَاعَةُ، الخَزَفُ، الحِيَاكَةُ، الطَّبْخُ، الخَطُّ العَرَبِيُّ، كِتَابَةُ الشِّعْرِ، وَالرَّسْمُ الحِبْرِيُّ وَغَيْرُهَا الكَثِيييير. فَمُبْتَغَايَ خِلَالَ هَذَا الحِسَابِ عَبْرَ هَذَا المُنْتَدَى أَنْ أُدَوِّنَ مُمَارَسَاتِي الكِتَابِيَّةَ مِنْ خِلَالِ البَلْبَلَةِ وَالتَّعَمُّقِ بِمَوَاضِيعَ مُخْتَلِفَةٍ، لِأَنْحَتَ نَفَسًا كِتَابِيًّا لَبِقًا وَفَصِيحًا، مُوَصِّلًا لِأَفْكَارِي بِمَا تَزِنُ عَلَيْهِ فِي ذِهْنِي. وَلَكِنْ بُتُّ مُحْتَارَةً مِنْ هَذَا المَوْقِعِ، فَأَنَا أَجْهَلُ ثَقَافَةَ المُنْتَدَيَاتِ وَمَا شَابَهَهَا مِنْ مَوَ قِعَ، فَأَنَا أَجْهَلُ ثَقَافَةَ المُنْتَدَيَاتِ وَمَا شَابَهَهَا مِنْ مَوَاقِعَ. كَيْفَ لِي أَنْ أُشَارِكَ إِنْ كَانَتْ حَدَاثَةُ حِسَابِي نَفْسَهَا رَادِعَةً لِمُشَارَكَاتِي مَانِعَةً لَهَا؟ وَلا شكلي مخرفة اوفر ومب فاهمه الوضع…. أَرْجُو مِنْ أَيِّ عَابِرٍ خَيِّرٍ أَنْ يُرْشِدَنِي وَيُبَيِّنَ لِي كَيْفِيَّةَ تَخَطِّي مَا أَنَا عَلَيْهِ. مَشْكُورُونَ عَلَى قِرَاءَةِ مَكْتُوبِي ![]() -مَــــــيْهولـة ![]() | ||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||