هل الشهرة ممتعة

طيب وبما اني ساتكلم عن الشهرة ومش مخطط
شو بدي احكي وارى امامي جمع لا يستهان به ينتظر
هذه الكلمات اقول للحاضرين ولا اهون استريحوا
وتوقفوا عن التصفيق جزاكم الله خيرا
العقلاء كانوا يهربون من الشهرة حتى قال واظنه
الشافعي رحمه الله وددت لو نشر علمي دون أن يذكر اسمي أو بما معناه وقصص العلماء والعباد الذين هربوا من الشهرة كثيرة.
أما الآن فأصبحت الشهرة غاية وكل السبل
مسموحة للوصول إليها دون رادع
ومن ظن أن الشهرة فيها راحة وجمال والذي منه
فلينظر لحال المشهورين وهمومهم خاصة الفنانيين
منهم أما الرياضيون فقد ظهر حال كبيرهم مدمن المخدرات السكرجي ماردونا وحال المرتشي الفرنسي
ميشيل بلاتيني ولا انسى اشهر ساىق سباقات مايكل شوماخر فقد رفض المشاركة بإحدى المشاركات بسبب مشاكل نفسية أما شهرة الرؤساء فلا زلت
اتذكر أحد مستشاري الحبيب بورقيبة الرئيس التونسي وهو يتحدث عنه ويقول كان يبكي
احيانا من زوجته وما خفي عنه وعن غيره اعظم..
والقصة لا تنتهي ومختصر كلامي الشهرة لم تكن يوما سبب السعادة لكن خداع المظاهر اعمى ألابصار
حتى جعل البحث عن الشهرة غاية بغض النظر عن الوسيلة.
وفي الختام الشكر موصول لكم لحسن استماعكم
وقبل ان انهي اذكركم بالمثل القائل
حب الظهور قصم الظهور
وهذا وجزاكم الله خيرا
محدثكم الهارب من الشهرة عبدالله همام
صدقوني حتى انا مش مصدق الجملة الاخيرة
ما علينا
دمتم بخير

انتبهوا لكلمة الخفي في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم.

كانَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ في إبِلِهِ، فَجَاءَهُ ابنُهُ عُمَرُ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ قالَ: أَعُوذُ باللَّهِ مِن شَرِّ هذا الرَّاكِبِ، فَنَزَلَ فَقالَ له: أَنَزَلْتَ في إبِلِكَ وَغَنَمِكَ، وَتَرَكْتَ النَّاسَ يَتَنَازَعُونَ المُلْكَ بيْنَهُمْ؟ فَضَرَبَ سَعْدٌ في صَدْرِهِ، فَقالَ: اسْكُتْ، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ، الغَنِيَّ، الخَفِيَّ.