الدنيا بخير بس الناس مش بخير

عليك بنفسك إذا كنتي ترين بأن الكل قد ضل
لأنك إذا صرتي بين يدي رب العالمين لن يسألك عن الناس بل سيسألك عن نفسك

قال تعالى :: ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ )

وقال صلى الله عليه وسلم :: (( لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وماذا عمل فيما علم )) .

هذي الطباع تسمى في الدين الإسلامي ( فتنة الدهيماء )
وهي الفتنه التي لن تدع أحداً من أمة محمد صغيراً وكبيراً ذكراً وأنثى إلا ولطمته لطمه
وقد أخبرنا عنها صلى الله عليها وسلم في عدة أحاديث صحيحه بأنها ستأتي بعد ( فتنة الأحلاس ) و ( فتنة السراء ) وأن جميع الخلق سيقع فيها

وفتنة الأحلاس وفتنة السراء على حد قول علماء أهل السنه والجماعه الثقات كإبن العثيمين وإبن باز بأنها قد إنتهت منذ عشرات السنين ، وأن فتنة الدهيماء يُرون بأنها ( الشاشات ) بمعنى شاشات التلفاز وشاشات الجوالات لأنها كل ماقيل عنها ( إنتهت تمادت ) حتى تجعل الشخص يصبح مؤمناً ويمسي كافراً .

وستستمر هذي الفتنه ( فتنة الدهيماء ) حتى ينقسم الناس إلى قسمين أو كما قال صلى الله عليه وسلم إلى فسطاطين :
فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه
حينها يُنتظر خروج الأعور الدجال .

لمن رغب بالإستزاده يبحث ويقرأ عن ( فتنة الدهيماء ) الفتنه التي إنغمس فيها الناس اليوم دون أن يعلمون .

في راي الذكاء الاصطناعي القادم هو ما سيرجح الكفة
التكنولوجيا.. حيث ما قبل ذكاء الاصطناعي شيء وما
بعده سيكون شيئاً اخر ونحن في بداية هذه التكنولوجيا
والله اعلم ..
بشكل عام بدأت الاحداث تتسارع والوقت يتسارع ونحن
غافلين عما يدور حولنا وكل يوم يموت من هم في عمرنا
او اصغر او اكبر ونحن لا نكترث .. الواجب علينا ان نبتعد
عن هذه الشاشات لاننا اصبحا مبرمجين مع الجوالات
تقريباً. علينا الابتعاد عنها باي ثمن