|
![]() | #1 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() ذات يوم ..كتبت مقال في منتدى رياضي .. كان الطرح جميلاً نعم مرتجلاً لكنه كان موفقاً..!! ويا لاحظيٍ المتعثر سقط سهوا من المنتدى ..!! حذف/ أو اخترق / أو توقف الأكيد أنه ضاع ارسل لي عدد من الاعضاء لكتابته مرة أخرى وتقدم كبير أو مالك الموقع بإعتذار شديد مطالباً وملح علي أن أعيد صياغته أو أعيد استنساخه… حاولت إعادت هيكلته أو صياغة سرده.. لكنني فشلت فشلاً ذريعاً حتى أن احد الزملاء .. علق ساخراً : شكلها " صدفه وضربة معك ….!!" عندما فقدت زوجة إرنست همنغواي حقيبةً تحتوي على النسخ الوحيدة للعديد من قصصة أكتشف الروائي أنّه لم يكن قادراً على إعادة كتابتها ، واختفت كلياً من ذهنه . ينبغي أن نفهم أمر مهم للغاية أن كل ما تعيشة لن يتم إعادة /تشكيلة .. أو تكوينة/ أو بلورته/ أو تجسديه /أو تصميمه أو خلقة /أو صناعته/ أو كتابته /أو إنعاش نبضه .. ومشاعره/ وعواطفه/ ولحظاته /وزمانه /ومكانة مرة أخرى .. فنحن نعيش اللحظة حتى في الكتابة حتى في الفكر حتى العلاقات العاطفية لن نحب أكثر مما أحببت تلك المراة أو تعلقت بها في ظرف وحالة وصدفة معينة .. حتى لو حاولت وبذلت وتنازلت أن تعيدها لك لن تجد ذاك البريق وذاك الرونق وتلك الكينونة أو الرواقية الذاتية كما عشتها في السابق " أرضى ، واستثمر ، وانتهز ، ولاتضيع لحظاتك " … بعناد متكبر أو متهاون أو متسرع …والكتابة كذلك ما أشعر به الأن وأنا اكتب هذا الحرف ليس كحالي بعدهُ أو قبلهُ .. المشاعر وقتيه /و الأفكار عابره ثم تتغرب/ القلوب وردية وقد يأتي يوماً قد تتوشح لباس السواد فلا تتردد عن شيء قد لا تجده في الغد أو المستقبل أو بعد ماتكبر ويشيخ فكرك قبل ملامحك وإياك ونفسي أن تعيد صياغة فكر أضعته أو قلب فقدته .. أو حلماً استيقظت لواقع كان عكسه ..!! . عزيز | |||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||