الزواج قسمه ونصيب وأمره بيد الله وحده وهذا لا يختلف عليه إثنين
ولكن مثل مالأهل الشاب قرار أن يتقدمون متى يشائون لخطبة فتاه لولدهم كذلك لأهل الفتاه قرار أن يتقدمون متى يشائون لخطبة شاب لبنتهم ، وهذا ليس عيباً أو حراماً بل هو شرع الله لتوافق رأسين بالحلال في الدين .

لأن مثل مالشاب شهوه لابد يحبسها بالزواج كذلك للبنت شهوه لابد أن تحبسها بالزواج
بل وحبس شهوة البنت بزواج ذو أولويه على حبس شهوة الشاب بزواج لكونها بسبع شهوات ضد شهوه واحده

صلب الموضوع :
دائماً أصادف بنات عبر الإنترنت يكتبنٓ شكاوي وفضفضات يتمنينٓ فيها الزواج
بينما الشباب نادراً من يكتب منهم شكوى أو فضفضه يتمنى فيه الزواج
رغم أن المعادله متساويه شرعاً مثل ما بإمكان ولي أمر الشاب يخطب لأبنه بإمكان ولي أمر الفتاه يخطب لبنته متى يشاء أو تشاء بنته بدون الحاجه للإنتظار حتى يطرق بابه خاطب .

تتوقعون ماهو سبب هذي الأماني /
-- لماذا لا تصارح البنت والديها برغبتها بالزواج حتى يبحثون لها عن من يرضون دينه وخلقه
هل هو قلة وعي أو وازع ديني من البنت وأهلها أم أن جيل بأكمله نشئ على عادات وتقاليد ظالمه ..؟

(( أخطب لبنتك قبل أن تخطب لأبنك ))
هذي المقوله دائماً أسمعها ولكن قله قليله من يطبقها رغم أنها الصح والأصح

من رأيي بأن أي ولي آمر فتاه يرى إبنته على أقل تقدير تجاوزت سن 18 سنه من المفترض يفهم من تلقاء نفسه إحتياجها لزوج ويصارحها بذلك ، حتى لو رفضت مره ومرتين أو عشر مرات يكون شغله الشاغل تزويجها ، لأن النتيجه تبشيريه قد تعود لصالح الأسره والمجتمع وكذلك لمستقبل الفتاه .

ويكفي بأن هذي الطريقه قد تجبر على تخفيظ أسعار المهور وتحسن سمعة الأسره وسط مجتمعهم مما يقلل ذلك من نسبة العزوف عن الزواج لدى الرجال ونسبة العنوسه لدى النساء بشكل كبير .

طبعاً أقول هذا الكلام لأني لاحظت بأن أغلب العوائل داخل مجتمعي الذين لديهم بنات لم يتزوجن إلى الآن سمعتهم غير جيده بطريقه أجبر أولياء أمور الشباب من عدم تزويج أولادهم منهم ، وقد تكون ( غلى المهور ) أو ( طباع العائله ) أو ( إسلوب البنت ) هي الأسباب الرئيسيه لإبتعاد الراغبين الزواج منهم .

لذلك ليس شرطاً على البنت تصارح والديها بالزواج أو إبداء رغبتها بشاب معين في بالها ، بل الشرط هو فهم الوالدين لإحتياج إبنتهم ( حتى تفكنا شر تقشفها وخزيها أو فتنتها لناس في الأماكن العامه ) ، لأن لو زُوجت العاهره برجل ترضى خلقه ودينه لما ظلت عاهره .