|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-20-24, 06:51 AM | #1 | ||||||||||||||
|
شداد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شداد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري رضي الله تعالى عنه.... صحابي جليل، كان من سادات الصحابة وفضلائهم، عالمًا عاملاً. من هو شداد بن أوس؟ هو شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري الخزرجي، و حسان بن ثابت (شاعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) يكون عمّه، ويُكنى شداد بن أوس بـ أبا يعلى، وأَبُو عبد الرحمن، توفي في العام 64 هجري في بيت المقدس في فلسطين، ولم يرد شيئًا عن تاريخ ميلاده. كان لشداد بن أوس 5 أولاد؛ يعلى، ومحمد، وعبد الوهاب، والمنذر، وابنه خزرج التي تزوج في الأزد. ونشأ شداد بن أوس مع والده أوس بن ثابت الأنصاري، الذي كان ممن بايع الرسول -عليه الصلاة والسلام- في بيعة العقبة، وساعد الرسول كثيرًا في محاربة الكفار، وشهد مع الرسول غزوة بدر وأُحد، واستشهد في أحُد. قال عبادة بن الصامت: كان شداد ممن أوتي العلم والحلم. وهو ابنُ أخي حسان بن ثابت، الأنصاري، شاعر النبي صل الله عليه وسلم. عرف شداد بن أوس في الكثير من الصفات والمميزات، ومنها: اشتهر شداد بن أوس بأنه من الزاهدين في الدنيا، وقد كان كثير التعبد وكثير الاستغفار. عُرِف شداد بن أوس بأنه كثير الوَرع وكثير الخوف، وروى الكثير من الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. تعلّم الخشوع والصلاح من الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، كما كان شديد الاهتمام في العلم والمعرفة، وهو ما جعله من أعلام الأمة الإسلامية. كان شداد بن أوس حليمًا عند الغضب، وكان يكتم غضبه جيدًا، وقال عنه عبيدة بن الصامت: وروى الطبراني عن شداد بن أوس: أنه كان عند رسول الله صل الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه، فقال: "ما لك يا شداد؟" قال: ضاقت بي الدنيا، فقال: "ليس عليك؛ إن الشام سيفتح، وبيت المقدس سيفتح، وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة فيهم". فنزلَ بيت المقدس من الشام. وروى عنه أهل الشام. وقدم دمشق والجابية، وسكن بيت المقدس، وكان شهد اليرموك. وتوفي بفلسطين، ودُفن ببيت المقدس، سنة ثمان وخمسين، وكان عمره خمسًا وتسعين سنة. وروى الذهبي عن ابن سعد عن خالد بن معدان، قال: لن يبق بالشام أحد كان أوثق ولا أفقه ولا أرضى من عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس. وروى ابن عساكر والذهبي عن عبد الرحمن بن غنم، قال: لما دخلنا الجابية - وهي قرية من أعمال دمشق - أنا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت.. فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا شداد بن أوس، وعوف بن مالك، فجلسا إلينا، فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس! لما سمعت من رسول الله صل الله عليه وسلم يقول في الشهوة الخفية والشرك، فقال عبادة وأبو الدرداء: اللهم غفرًا، أولم يكن رسول الله صل الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب؟! فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها، فهي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها؛ فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد؟!. قال: أرأيتم لو رأيتم أحدًا يصلي لرجل، أو يصوم له، أو يتصدق له، أترون أنه قد أشرك؟ قالوا: نعم! قال: فإني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "من صلى يرائي فقد أشرك، ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك". فقال عوف: أولاً يَعْمَدُ الله إلى ما أبتغي فيه وجهه من ذلك العمل كله فيقبل منه ما خلص له، ويدع ما أشرك به فيه؟ قال شداد: فإني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول عن الله، قال: "أنا خير قسيم، فمن أشرك بي شيئًا، فإن جسده وعمله، قليله وكثيره، لشريكه الذي أشرك به، أنا عنه غنيّ". وروى الذهبي: قال سلام بن مسكين: حدثنا قتادة أن شداد بن أوس خطب فقال: أيها الناس؛ إن الدنيا أجل حاضر، يأكل منها البر والفاجر، وإن الآخرة أجل مستأخر، يحكم فيها ملك قادر ألا إن الخير كله بحذافيره في الجنة، وإن الشر كله بحذافيره في النار .... وروى ابن عساكر: كان أبو الدرداء يقول: إن لكل أمة فقيهًا، وإن فقيه هذه الأمة شداد بن الأوس. وقال سعيد بن عبد العزيز: فُضِلَ شداد بن أوس الأنصاري بخصلتين: ببيان إذا نطق، وبكظم إذا غضب. وعن شداد بن أوس أنه قال: الموت أفظع هولاً في الدنيا والآخرة على المؤمن. والموت أشد من نشر المناشير وقرض بالمقاريض وغليٍ في القدور، ولو أن الميت نُشِرَ فأخبر أهل الدنيا بألم الموت ما انتفعوا بعيش ولا لذوا بنوم . وقال ابن الأثير: "كان شداد بن أوس كثير العبادة والورع والخوف من الله تعالى" . =========== [1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج7/ 401)، أسد ****** في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 387)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 52) رقم: (3842)، الرياض المستطابة: لليمني (124، 126)، مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 276، 280)، سير أعلام النبلاء: للذهبي (ج2/ 460، 467). [2] سير أعلام النبلاء: للذهبي (ج2/ 466). [3] مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10/ 279، 280). [4] أسد ****** في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 387). | ||||||||||||||
|
07-21-24, 05:41 AM | #2 | ||||||||||||
الــــوفـــاء
|
شداد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه جداً جميل مانقلتيه لنا جزاك الله خير ودمتي بصحة وعافيه .. | ||||||||||||
|
07-21-24, 08:05 AM | #3 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
08-08-24, 04:39 PM | #4 | |||||||||||||||
|
يعطيك الف عافيه ع الطرح والافادة بارك الله فيك | |||||||||||||||
|
08-12-24, 06:35 AM | #5 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد منتدى صور من حياة الأنبياء والصحابه والتابعين |
|
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||