بداية حياكم الله
موضوع المرأة لن ينتهي
لأن الإعلام صور المرأة مضطهدة
وأنها بلا اي حقوق والعجيب
أن حقوق المرأة تبدأ بالسعي لاخرجها من بيتها
تحت مسمى التعليم والعمل وغيره
لم يكن العلم يوما أو العمل حرام على المرأة
لكن المقصد العمل والعلم الذي يفسد المرأة
من اختلاط وغيره وأعمال لا تليق بالمرأة
مثال
منذ فترة وقفت لتعبئة السيارة بنزين
العامل امرأة هل هذا العمل يليق بالمرأة
وهذا الذي تريد المرأة أن تصل إليه .

العالم قذر يريد اخراج المرأة للاستمتاع بها وافسادها
وهذا مثال اخر على الافساد
في احدى دورات الالعاب الأولمبية
قرر فريق النرويج لكرة الطائرة الشاطئية
اللعب بالشرط بدل المايوه والقانون يفرض المايوه
يريدون اللعب بالشرط تعبيرا عن استنكارهم لحالات
الاغتصاب التي تزداد عندهم
النتيجة تمت معاقبة الفريق وتغريمه ...
هل أصحاب القرار يريدون مصلحة المراة ام يريدون الاستمتاع بها وبكل زوايها ؟؟!!
المساواة والحقوق في الغرب أعطت المرأة
الحق بنصف مال الرجل عند الطلاق
النتيجة اصبح الرجل يعاشر ويعيش مع
المرأة سنوات دون عقد زواج حتى لا يتحمل
التكاليف
وما رونالدوا منكم ببعيد ..
هل هذه هي حرية المرأة
قد تقول احداهن هذا في الغرب عندنا يختلف
اقول اول الرقص حنجلة
البداية بحرية العمل والعلم والنهاية بالشارع
تحت مسمى عادي من حقي اعمل الذي أريد
وانظروا للدول العربية قبل مئة عام لا تشاهد
امرأة سافرة كاشفة لشعرها
أما اليوم تحت مسمى الحرية لو خرجت مزلطة
لن تفتن الناس أكثر من فتنتها بذلك اللبس الفاضح .

الحديث يطول
بالمختصر العالم الغربي
ساقط أخلاقيا ويردون أن نتبعهم في ذلك السقوط
قال تعالى
(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق
....)
والله الغرب لن يهدأ له بال حتى يشاهد المرأة
عندنا تزني في أطراف الشوارع .
أما العاقل فليس له إلا
يقول بس لو زنيتي خلف الحائط .

بالمختصر المملكة لا تحتاج سوى لملك واحد ومستشارين والتي تريد المنافسة على الحكم
فالتنتظر عديم شخصية او بيت فاشل
وهذا الواقع الذي نشاهده

طيب والحل ؟
الحل المرأة كانت قبل الاسلام بلا قيمة

جاء الإسلام واعطى لكل صاحب حق حقه
فالرجل قوام ولكن يجب عليه العدل
والمرأة يجب أن تطيعه ويجب عليه الرفق بها
بل الذي أوجب على المرأة طاعة الرجل
أوجب على الرجل حسن معاملتها
فقال سيد الأنام خيركم خيركم لأهله
وقال رفقا بالقوارير
فمن أراد أن يتجاوز الحد من كلاهما
إنما يضع نفسه في المهالك
وسلامتكم