ركبُ القصيدِ لأنتَ اليومَ سيِّدهُ
وما أنا غيرُ فردٍ بالرَّكبِ يرتحلُ

ليست قصائدُ الهوى فيها وإن كثرت
بمثلِ ما أنتَ تأتي بالدُّر يا رجلُ

أنتَ الزَّعيمُ إذا ما حلَّ ساحتهُ
فيبطُلُ الشِّعرَ غداةَ الحلِّ يا جبلُ

بحر البسيط التام

أخي الكريم علي أشكر لك ما تفضلت به
دعوتي قيسا ولست ببالغ منه شعرة
وكتبت فأبدعت نظما وشعرا
لله درّك أيها الكريم
دمت بهذا الألق والنور
ودمت بكل ما هو خير وأكثر

أخبرني أبها الوارف بالجمال
كيف ينسى لي الرد بعد هذا النور الذي أتيت به
صدقا عاجز عن الرد
دمت بكل ما هو خير وأكثر
أزكى التحايا وأعطرها