لستُ أهلاً لنصيحة


لكنتُ نهضتُ بنفسي


لكني على سبيل الحب


ألتفت


و أشير


نحو الفراغ


و أخبركِ


بصمت : هناك .. وجدتُ صدعاً يصلح للبقاء على قيد الأمل ..


و إن اكتشفتُ مؤخراً


أن الانتظار


هو رفضٌ للواقع


الذي يتجهمنا بعضه


و نشيح بوجهنا عن بعضه


و كل ما نبتغي منه قدر شق .. نمرّ منه


حتى الشّق خاطوه و أشقونا







معذرة يا أمل


وقعتُ على النص و مارستُ الإسقاط بفظاظة قارئ مشحون




و لا زلتِ أمل.

.. أملنا

وسعى الاتجاه
اذا تنحى الطريق
وقالت يقين
اذا احرقت خريطة
في خبط العشواء
زائلون

ما ثابت الورد
الا انه ناجي
في
حمى الشوك

وما اخدود النهر
الا فيض عذبه ساقي

اذا ان اللغة
تصنع عالم جديد
وريان الفكر
ينبأ بعصف آتي
يغذي صروف الحاضر
فريد بمعالمه


وانتي يا أمل
عليك بشطب الخريطة كاملة
لأنك شئ آخر من الحياة
وتملكين مؤهلات تحطيم الحواجز
التي لابد من أن تتحطم
بما بارك الله فيه في القادم