|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | ||||||||||
![]()
| ![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تظهر اليوم أكثر فأكثر قوارير وعلب الحليب المتخمر. ونسمع اكثر فأكثر بمزاياها ومافيها.. بالنسبة للبعض هي بمثابة شراب سحري يقوي المناعة. أما البعض الآخر فيعتبرها خير دواء! إنما السؤال يطرح: ماهي تحديدا؟ ما مكوناتها؟ تتردد لفظة الخمائر البروبيوتيه، فماذا نعني بها؟ وهل هي مواد صحية ام مجرد حيلة تسويقية؟.... الخمائر البروبيوتيه صديقة جديدة! لفظة البروبيوتيه مشتقة من اللغة اليونانية:بروبيواي لصالح الحياة ... فهل نبالغ حين نلقب هذه المواد بهذه التسمية تحديدا؟ في الواقع البروبيوتيك عبارة عن كائنات حية مجهرية سواء كانت من الخمائر أو البكتيريا. تتركز بكميات كافية لتعمل ايجابا على الصحة. ولكن قد نسأل:ماعلاقة هذه الكائنات بالحليب أو اللبن كما نعرفه حاليآ؟ يميل الخبراء اليوم إلى زرع هذا النوع من الخمائر في الحليب ليصبح حليبا متخمرا ذا مزايا بروبيوتية، كذلك الأمر بالنسبة لعصير الصويا. بالتالي قد نتصور في المستقبل مجموعة أخرى من الأطعمة الداعمة والمكونة اساسا من الخمائر المذكورة حاليآ، تتوفر هذه الخمائر أيضا في الأسواق على شكل أقراص أو أكياس صغيرة تحديدا في الصيدليات ومتاجر الأغذية الصحية. كيف تعمل هذه الخمائر وما الذي يمكن ان نتوقع منه اذا ما استهلكتاها يوميا؟؟ في الواقع، ميزتها الأساسية تكمن في قدرتها علي إصلاح النبيت الجرثومي الهضمي المتضرر أو الضعيف اي الفقير بالبكتيريا الجيدة، وذلك بهدف مساعدته في محاربة الجراثيم الداخلية... اذا تأثيرها اجابي على خلايا المعي المناعية وهذا ما تم إثباته مخبريا. إنما، وفي حياة الانسان، تبقى المنافع المناعية صعبة التحديد. بشكل عام، تحسن الخمائر التي تستعملها شركات التصنيع من عملية الهضم لدى المرء. عمليا، ينصح بها كل من يعاني من إمساك أو بالمقابل من يعاني من الاسهلات الخمجية المحددة. أو من يشكو من عدم إحتمال اللاكتوز. ولكن حذار! حتى لو كانت الخمائر البروبيوتيه لمساعدة الجسم في صيانه صحته ونشاطه، يجب الا نتوقع الكثير منها: دعونا لاننسى بأن الأطعمة البروتينية ليست بأدوية حتى لو تمتعت بمزايا صحية! بالتالي، شأنها شأن اي صنف من الطعام. يجب عدم الإفراط أو عدم التقليل من استهلاكها، بل ادراجها في إطار تغذية متنوعة متوازنة والأهم الحرص على إحترام الكميات الموصى بها هل كل الخمائر شبيهة؟ في الواقع، كلا! تختلف انواعها بالكامل، لذا، لايمكن القول احداها أنفع من سواها: مثلا:سلالة العصييات اللبنية(Lactobacillus)المعروفة بالمجموعة:أ تعمل على المعي الدقيق. سلالة سلالة البكتيريا المنشطرة(Bifidabacterium) والمعروفة بالمجموعة :ب تعمل الاكثر على القولون ،لكل سلالة عملها الجد محدد. وهكذا، ظهور الاكزيما إثر حساسيات غذائية تحديدا لدى الرضيع يتطلب خمائر منL-RhamnosusوB-Lactis في حين قد تزول الاسهلات الخمجية تحديدا لدى الطفل بفضل خمائر DefensisوCasei Shirota أفضل وجوه الاستهلاك....: استهلاك الخمائر البروبيوتيه خير وسيلة لاستعادة توازن حركة الأمعاء وتنشيط اي وظيفة مناعية ضعيفة، تحديدا، في خلال مرض خمجي أو مرحلة من التعب، التوتر أو التهاب المعدة أو الأمعاء، وبالطبع في حال وصف المضادات الحيوية. في جميع الحالات المذكورة، يكفي استهلاك جرعة من 60الى110مليلتر بحسب المنتجات، ما لم ير الطبيب خلاف ذلك. اما استهلاك هذه الخمائر على الأمد البعيد فجد مفيدة للأشخاص المسنين والذين يشكون من ضعف في النبيت الجرثومي المعوي كما للأطفال ابتداء من سن 3اعوام الذين يعانون من عدوى متكررة. ولكن.. مامنافع الخمائر هذه؟ لطالما تعالجنا بفضل الخمائر البروبيوتيه بلا ان نعلم! فالجميع يعرف الخميرة الترا(ultra) وهي خميرة على شكل مسحوق لطالما استعمالها العديد كدواء فعال لمعالجة حالات الإسهال إثر تناول المضادات الحيوية. أثبتت عدة خمائر بروتينية أخرى مفعولها في الوقاية من التهاب المعدة والامعاء لدى الاطفال الرضع.لمَ؟ في الواقع، تأثيرها مبرر: عبر ضبط توازن النبيت الجرثومي المعوي، تعاود لعب دورها كحاجز أمام الجراثيم المرضية. وهكذا نجد أدوية تحتوي سلالة معينة من الخمائر Lactobacillus Casei Rhamnosus موجودة على شكل مسحوق بموقع زرعها اللبني، وجد فعالة في علاج الاسهلات الطفيفة. انطلاقا من المبدأ القائل بأن فساد توازن النبيت الجرثومي المعوي هو أيضا مصدر الانتفاخات والاوجاع الالتهابية. يتم وصف تركيبة من 3انواع من البكتيريا اللبنية، للتخفيف من تهيج المعي،ضمن علاج من شهرين إلى 3اشهر. تأوي امعاؤنا 70%من خلايانا المناعية والتي تعمل بإشراف النبيت الجرثومي المعوي، بالتالي، نفهم اكثر سبب تفاعل الخمائر البروبيوتية مع جهازنا المناعي. ولكن حذار! لايمكن استعمال الخمائر هذه كعلاج معجزة ضد الحساسيات الغذائية إنما، كمنتج يخفف من الأعراض الجلدية والتي يطلقها جسمنا مابعد استهلاكه بعض الأطعمة المحددة من جهة اخرى،ثمة منتجات مدعمة بالمعادن والفيتامينات وهي جد نافعة لضحايا الإجهاد الفكري والتوتر (كلاهما من العوامل التي تضر بالنبيت المعوي) ملاحظة اخيرة: في حال استهلاك الخمائر البروبيوتيه من الأفضل تناولها بعد مضي الوقت على تناول الوجبات. تجنبا لاتلاف الخمائر البروبيوتيه، يجب استبعاد السوائل الشديدة السخونة... دمتم سالمين... ![]() | ||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 06-03-24 الساعة 06:14 AM ![]() |
![]() | #2 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
موضوع رائع غاليتي د.سوسنة ومعلومات غنية جدا يعطيك العافية بالتوفيق في الفعالية يثبت حتى انتهاء الفعالية | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() معلومات قيمة يادكتورة الله لايحرمنا من وجودك ومعلوماتك اتذكر يوم انا صغير كان عندنا بقر كثير وكان يحلبوها في الليل ويضعوها في قرعة كبيرة تسمى الدبية وتتخمر وتسير ثقيلة وتسمى (الوذرة) اعتقد مثل الي في الصورة بس ماكنا ناكلها والصباح يخضوها ويفصلون الزبده عن اللبن الرايب تحياتي وتقديري لكي | |||||||||
![]() |
![]() | #4 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() .............
| ![]()
بارك الله فيك موضوع رائع ومفيد ![]() | |||||||||||||
![]() ![]() |
![]() | #5 | ||||||||||
![]()
| ![]() | ||||||||||
![]() |
![]() | #6 | |||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
| ![]()
النوع لي ذكرت النوع التقليدي الطبيعي لما يستخرج منه الزبدة اللبن بيكون له طعم حموضة شوي حسب مدة التخمير وفيه من يضاف له مادة تخمره ويضخ من دون استخراج الزبدة... نورت الموضوع لاتحرمنا هالطلة الحلوة احترامي وتقديري | |||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||