خطواتٌ مُزهرة ~

أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين

ثم تأتي ريح موقف تنثر رمال ما حاولت دفنه لأيام



......

ع فكرة
اكثر الاخطاء الي ما اندم عليها
هي تلك التي فعلتها تحت ضغط كبير
او ظلم كبير
متى كانت لي مساحة
متى كنت اكثر سمحا وتراجعا
وثقة في الاعتذار والندم

كنت بكتب موقف بس بعض الحكايات تنفهم بطريقة خاطئة اذا ما كتبت فيها تفاصيل
عشان كذا بقولكم عن المطر وكذا بدل الكلام ذاك

تعرفوا في القرى اذا جاء المطر
الي عندها سجاد
والي عندها لحافات وغسيل كله
ينغسل وقت المطر
وسيحان الله يجينا من جهة محددة دائما
فآذا شفنا الجو وشفنا الجبل الي امامنا بدأ يضبب
يبدأو خالاتي يطلعوا اشياءهم ونقفل المداخن
تبع المطبخ وسدة السطح
وابواب السقايات عشان يدخلها الماء
واحلى اللحظات اعيشها
تحت المطر والصابون
اغلب الاوقات يرفضوا اتبلل
يخافوا امرض وبالفعل امرض بعدها لأيام
لكن اللحظة ذيك تستحق ذيك المخاطرة

الموقف الثاني الي اكون فيه بين الصابون
لما خالاتي تحني غنماتها وتغسلهم
وكمان تحلق لهم
لو معها عيال ما كان اعتنت فيهم وحبتهم
مثلما تحب غنمها
محد في الوادي يعتني بحلاله زي خالتي
عشان كذا كانوا مبروكات
واذا جاءت المناسبات والاعياد
تجد الناس يحجزوا لحمهم من عندها
قبلها باسابيع
هي طبعا تقولي امسكي البهم الصغيرة
والعبي معهم
المعزات انا وياهن ما نسد
كانت تربي قليل منهم
بس شقيات ويناطحوا
وفضوليات وعليهم حركات يطلعوا هنا وهناك
ويشاغبوا
واظل وراهم وراهم طول النهار
ما يجي آخر اليوم الأ وتضاربت معهم
مليون مرة ههههه