![]() | #595 | ||||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
اشوف عبير تتمرجح بالالعاب هنا وهنا والاغراء الف اشاركها ![]() لكن مشغولة اخخخ | ||||||||||||
![]() |
![]() | #596 | ||||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
اضم صغيري لحضني عمره بضعة اشهر فقط ، يلمسه بحناج جم ، ينظر لي بعينان تفيضان حباً - خذه قلتها بشبه إبتسامة - لا سيبقى معك ، ضميه أكثر أصبحت صورته أكثر ضبابية وصوته يتلاشى رويدا رويدا فتحت عيناها تمسح قطرات عرق باردة ، صغيرها نائم وسط دثاره ، والده مسافر منذ أيام مع أخاها ، ملامحه في الحلم اخافتها رغم إبتسامته ، قلبها خفق بشدة ، وضعت يدها عليه وهي تدعو الله أن يحفظهم . اليوم التالي لبست ثوبها المخملي الأزرق منصور يحبه كثيرا ، ربما يعود اليوم ، وضعت حلقا فضية اهداها إياها يوم وضعت صغيرها وكحلا جعل عيناها فتنة للناظرين ، كيف لا وهي أجمل إمرأة في القرية تهافت عليها كل الخُطاب ، لكن قلبها أحب رجلا واحد -منصور . همستها بإبتسامة ، تبدأ يوما طويلا آخر ، داهمتها ملامح جبران أخو منصور لحظة خروجها من دارها بإبتسامته الساذجة ، تجاهلته كالعادة تومئ براسها مجيبة على تحيته بلا مبالاة ، فقد اعتادت على تصرفاته غريبة الأطوار ! هزت رأسها تطرد تلك الأفكار ، مرّاليوم ببطء اشعة الشمس تسحب ثوبها عن السماء معلنة عن نهاية يوم آخر بلا منصور ، تنهيدة حزن خرجت من شفتيها العابسة ، استدارت خائبة ، ليباغتها ظل اسود وراءها ، شهقت ، لكن يد كممت وجهها ، ضربتها بقوة وهي تبتعد لترى جبران امامها يطلب منها الصمت ، ما به !! _ هل جننت ، سأنادي ... !! _ هل قابلتِ منصور ؟ قطع كلامها سؤاله المرتجف ، لكن سعادتها بعودت منصور اعمتها رجفته _ عاد حقاً !! متى !! _صه صه يبدو انه لم يستطع مقابلتك ، تعالي معي ! _ماذا بك ؟ مالذي حصل ؟؟ توقفت انفاسها وصمت قلبها عن دقاته وهي تستمع لكلامه ، اتسعت عيناها تغلق فاها بيداها تمنع نفسها عن العويل ، أي مصيبة هذه !! _ منصور قتل اااخي !! يا ويلي ، يا ويلي ، همستها وهي تستند على جذع شجرة متهالك .. _ اسمعي ليس وقت الحزن الآن ! منصور سيهرب جهة المدينة ، اخبرني أن الحق بك وبطفلك اليوم وستلتقين به هناك قبل أن يعرف بقية إخوتك بالمصيبة ! _ لكن ما شأني و شأن طفلي بالأمر !! _ هل أنتِ غبية لتسألين ؟ إذا لم يجدو منصور سيأخذون ابنه ، لا وقت لدينا تجهزي .. بالكاد حملتها قدماها ، اتبكي أخاها ، أم منصور وفعلته ، أم هي وصغيرها الذان سيهربان كالمجرمين في هذا الليل القاتم ، ماذا فعلت يا منصور ؟ أي بلاء هذا ؟ ذاب الكحل على خديها ، ارتجفت يداها وهي تضم صغيرها ، هل هذا معنى الحلم الذي شاهدته صباحا ؟ هل ستكون مهمتها حماية صغيرها ! تركت لأم منصور بعضا من الطعام مشفقة على العجوز المسكينة وأي غد سيصبح عليها ، وسارت خلف جبران في ليلة ظلماء بلا قمر ، لا صوت فيها سوى صوت نعليهما .. أشرقت عليهما الشمس فوق سفح جبل وقد انهكهما مسير ليلة بأكملها ، أخيرا وصلا إلى طريق غريب لأول مرة تراه ، رأى حيرتها ، اخبرها أنها طريق السيارات ، سينتظران سيارة تقلهما إلى المدينة وهناك يعرف عنوانا يوصلهما لمنصور . انتظرا لساعات قبل أن تظهر سيارة ، كانت متوجسة من هذه الآلة الضخمة ، لكنها مريحة ، لم تشعر بنفسها حين فتحت عيناها كان الليل قد جُنّ والسيارة تسير ببطء ، انوار المدينة ابهرتها ، الطرقات والمباني ، أصوات صاخبة متداخلة ، نزلا على الرصيف ، كاد يغمى عليها من الجوع ، حمل عنها صغيرها واشترى بعض الطعام ، وبقيا يسيران في الأزقة الضيقة حتى وصلا الى سطح مبنى قديم ، فيه غرفة صغيرة ومطبخ كما عرفها لها ، سينتظران إلى أن يأتي منصور ، ارتبكت وجفّ ريقها ، هي لوحدها في هذه المدينة الغريبة بلا منصور بلا إخوتها ، حين خرجت لم تفكر سوى بسلامة صغيرها ، لكن وكأن عقلها عاد لعمله الآن ، من أين اتتها تلك الجرأة لتهرب هكذا ؟ ربما لو توسلت إخوتها سيعفون عن صغيرها ! انتظروا لأيام لكن لا أثر لمنصور ، أخبرت جبران عن ما تفكر به _ سأعود للقرية سأطلب العفو سيسامحني إخوتي ويتركون صغيري . _ أيتها الغبية !! انتِ الآن لستِ أختهم وذلك الطفل ليس أبن أختهم بل زوجة قاتل أخيهم وطفلها ، إذا اردتي أن تعودي فلن امنعك ، لكن إذا علم منصور فسيقتلون صغيرك ثم منصور ! صاح بها وكأنه ينفث نارا تشعل أحشائها حرائق لا تطفئ ، مرّ الأيام والأشهر ، ذبلت عيناها وحرقة جوفها لا تبرد ، يوما تلو آخر ولحظة بعد لحظة تنتظر بيأس ، مرت خمسة أشهر ، اعتادت فيها على حياة المدينة الصاخبة ، جبران يغيب لأيام ويعود ، لا يتحدث معها الأ للضرورة يقرأ لها بعض الأخبار التي تصله من قريتهم لكن بلا أي خبر عن منصور وإخوتها ! حتى جاء ذلك اليوم الذي ظنته اتعس يوم في حياتها ، كانت رسالة صغيرة وصلت لجبران ، كالعادة كان الفضول يتملكها فلا سعادة تسرقها الأ من بين تلك السطور والتي لا تفهم منها شيء ! لكنها انتظرت بصبر كما تفعل كل مرة ، وكأنه احس بفضولها ليفتحها ويقرأ ، قبل أن يرميها بعيدا ، يمسك على رأسه باكياً ! أحد راعاة الأغنام وجد منصور في أحد الأودية ميتا ، كان ميتا منذ أشهر ، لم يعرفه أحد ، دارت مقتنياته حول القرى جميعاً ليعرفوا من صاحب الجثة . لأيام ضربت برأسها الجدارن ، شقت ثوبها ، ناحت حتى اختفى صوتها و لا يسمع منه سوى الأنين ، | ||||||||||||
![]() |
![]() | #597 | ||||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
الجزء الثاني بعد ايام وربما سنين اععععع ![]() باي ![]() | ||||||||||||
![]() |
![]() | #598 | ||||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
بخليهم يلعبوا بقسم الألعاب احسني اسرع من اللازم ![]() | ||||||||||||
![]() |
![]() | #599 | ||||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
افضل طريق لاستعادة نفسك من ظلمة الأيام هي بعض السخافة هه | ||||||||||||
![]() |
![]() | #600 | ||||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
مثل لما كنا نخلص الامتحان ايام الدراسة كم بنت تطبل والبقية نطلع ع الادراج ونرقص هه اظن اغلب البنات عملوها وما نهدأ لين تجينا الي تراقب وتصيح المديرة جاييية | ||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||