و تُهدينا الحياة اضواءً في اخر النفق تدعونا كي ننسي ألماً عشناه

"وزينةُ المرء بين النَّاسِ مَنطِقهُ ... نصفُ الجمالِ بِلينِ القولِ معقودُ."
هنا مساحتي الخاصة
حيث اوراقي الهادئة و نبض قلمي
حيث همس حرفي وأصداء روحي
حيث أنا وانتم وبهجة أوقاتنا

13/5/1445

يارب نسألك حياةً دافئة
وأيامًا لا نشكو من ثقلها
ونسألك أن تدوم محبتك، وترعانا معيّتك وتحفنا رأفتك
وأن لا تنزع منا طمأنينتنا بعد أن لقيناها

”ولَا نَدرِي عَنِ الأقدَارِ شَيئًا
وَفِي الأقدَارِ مَنفَعَةٌ و ضُرُّ
فَقَد يَأتِي مِنَ المَكروهِ خَيرٌ
كَمَا يَأتِي مِنَ المَحبُوبِ شَرُّ“

أرجو ألا تأتي لي الأيام بفقدٍ جديد
أو خيبة من إنسان أُحبه أو خدعة أخرى ممن هم أصدقائي وأعزهم
فما عاد لهذه الروح طاقة لتحمل الأوجاع

وعذرته لما تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذته في الحضن أهمس راجياً
جمراتُ دمعِك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين ألا كفى!
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك مُحطماً
يا من يجرح دمعه أجفاني

لو كان لي أن أكون كلمه
لأصبحت كلمة " حب " وزرعت نفسي في كل مكان
وما أرقت لمحب جفن ولا عذبت بها انسان