حوار موجه للنساء تحديداً

برأيي لا يحتملُ الأمر قبولاً أو عدمَ القبول
فالأمرُ في النّهاية ليسَ ذنباً أو إثماً يقترفه الرجل بحقِ امرأته

و أمَّا عَنِ الأسئلة
فليسَ ثمةَ امرأةٌ تقبلُ أن تكونَ الثانية أو الثّالثة أو الرّابعة إلا لظروفٍ ما تعيشها
كما أنّ الرِّجال فِي بعضِ الأحيان لا يلجأ للتعدُّدِ إلا لظرفٍ ما

و أما أنْ تكون المرأة هِي الأولى وَ لا تقبل الثَّانية

فأجبني !
هل تَجِد أنّه شعورٌ مقبول أن يقاسمكَ الرّجل امرأةً تحبها ؟

وَ ضع خطاً تحتَ امرأةً يحبها ، لأن الرجل إنْ أحبّ امرأته فسيكتفي بها و لن يقوى على إدخال الأذى على قلبها
أما من لا يحب فلن يجد إشكالاً في التعدد
و المرأة إن لم تحب زوجها كذلك فلن يشكل زواجه فارقاً كبيراً بالنسبة لها

عموماً
إنّ المرأة المحبّة لا تتقبّل ذلك أيضاً و لكنّها يجب أن تقبل انصياعاً لأمر الله
و بعض النساء لن يحتملن ، فتراهن يفضِّلن الانفصال لأن الأمر عصيٌّ عليهن