نفحات ياسمينية تدل طريقها / بقلمي

طلبٌ لا بل إنّه أمر
أيقظ جنون العشق السرمدي بداخلي يوماً إذا ما رقد
وإنّي متيقنة بأنّك ستفعل إذا ما أحسست بأن
كل جنون عشقي واشتياقي واهتمامي قد خمد
فقط أدمنت كلماتي الثائرة دائماً وسط ضجيج عالمك
وإني متأكدة من قلبي سلفاً،، أنه لن يغفو حتى
عن حببّك الذي سيبقى دهراً لن يزول
طلبٌ آخر، لا بل إنه أمر سأعطيك إياه في النهاية
أخبر هذياني وجنوني في كل ثانية وقل: إنك تحبني
على طريقتك الخاصة التي أحب

في إحدى الطرق
تعطّل بي الحظ
وعلْقت في زحمة سير الظروف
فتأخرت عن حلمي
وعندما وصلتُ إليه
كان قد أغلق بابه

وحدتي هذه لا تُنبئ بشيء
غير أنني سأظل على الحال التي أنضجتني عليها
وسأظل أنهل من إلهامك ما أنسج به البوح
نسجاً بطيئاً لا يُداوي شيئاً
غير أنه يجمعني بك في
خُرافةِ نفس عاشقة.

أحبك بالقدر الذي يجعلني أتساءل
بقلق المسلمة
أحلال أنت أم حرام؟
ووحده الله يعلم أن عاطفتي نحوك
كانت طاهرة كخيال طفلة
فأكبر أمنياتي معك كانت
أن أصافحك بحبّ
دون الخوف من استقرار جمرةٍ ما في كفّي.

أنت كنت أول جسرٍ وصل بيني وبين قصائد نزار
حين كان الياسمين رسول حب
وحين كنا نعود إلى طاولاتنا
ومعنا منهم من الكلمات الكثير
وحين كانت رسائلنا تُرسل من تحت الماء
وكانت قارئات الفنجان رفيقات العاشقات
وكان العاشق يطارد وجه حبيبته ( في أضواء السيارات).

أريد أن أكتب عمّا يؤذيني
ولكنني أخجل من ذلك
أكتب عمّا يؤذي قلبي والغريب يقرأ ذلك
لا أريد أن يرى الناس ماتفعله بي
سأُجمّل صورتك أمامهم.