![]() | #1 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
بادئ ذي بدء هذه قصيدة مطولة جمعتها سواء كانت أبيات سبق نشرها أو لم يسبق وهي من بحر الطويل بضربه الثالث محذوف معتمد لمن أراد النظر ف الوزن وأسعد حين يصوب أحد خطأي فلست على علم حد الكفاية وكلنا خطائون وجائرةٌ دنيايَ بالحكمِ دائما وأقدارُ قلبي ما لهنَّ حبيبُ طمعتُ بقلبٍ ذا جمالٍ وعفَّةٍ وردَّتنيَ الأقدارُ مالي نصيبُ فلا القلبُ يسلى حبَّهُ وصبابةٌ بأحشاءِ قلبٍ ما عليها رقيبُ أما لفؤادي راحةٌ من هيامهِ وأنَّى لقلبي إذ دعوتُ يجيبُ تمكَّنَ منِّي حبُّها حينَ غرَّةٍ فيا قلبُ هونا أينَ أينَ الهروبُ فليسَ هواها منكَ باتَ بزائلٍ ولا أنتَ بينَ التَّائبينَ تتوبُ ورقَّت لحالي بالغداةِ أخيَّةٌ فأبكي ودمعُ العينِ منِّي صبيبُ وقائلةٍ ماذا دهاكَ لأدمعٍ فقلتُ لفقدِ الأمِّ منِّي نحيبُ كذبتُ وما تدري لقلبي صبابةٌ وطيفٌ لعيني حاضرٌ لا يغيبُ ودامت تواسيني بكلِّ مودَّةٍ أخيَّ ولا تبكي فذاكَ نصيبُ تقولُ ومنها عبرةٌ قد تلألأت كفاكَ أرحلُ الراحلينَ يؤوبُ؟! فواحسرةً بالنَّارِ قد بتُّ أكتوي وباتَ فؤادي للعذابِ ربيبُ أيا لهفَ نفسي والخطوبُ كثيرةٌ أيا لهفَ نفسي والخطوبُ تنوبُ أيا لهفَ نفسي والحوادثُ جمَّةٌ أيا لهفَ نفسي والمزارُ قريبُ أيا لهفَ نفسي والعذابُ لدائمٌ أيا لهفَ نفسي والفؤادُ كئيبُ أجارتنا إنَّ الخطوبُ تنوبُ وسهمُ المنايا للفؤادِ مُصيبُ ألا إنَّما أنعي بدمعٍ صبابتي وجورُ زمانٍ بالعذابِ يؤوبُ وما كنتُ أستجدي لقلبيَ رأفةً سوى رأفةُ الرَّحمنِ حينَ أنيبُ وعادتنيَ الأيَّامُ طولَ زمانها وللقلبِ منِّي بالَّليالِ نحيبُ وصبِّي أياعينُ الدُّموعَ لصبوةٍ بدت من حنيناتِ القلوبِ تذيبُ وما من ملامٍ قد يقالُ لعاشقٍ بدا حالهُ للعالمينَ كئيبُ يرومُ هلاكا إذ علتهُ صبابةٌ وكثر البلايا من زماني عجيبُ أقولُ ودمعُ الوجدِ قدَّ مقلتي خليليَّ عجِّلا فالهلاكُ قريبُ أيا دهرُ لاوعتَ الفؤادَ بلوعةٍ تدومُ زمانا والعذابُ ربيبُ أيا دهرُ كافأتَ العواذلَ نكبتي أيا دهرُ بالسُّوءِ الفؤادَ تثيبُ أيا دهرُ نُبِئتُ الغداةَ بليَّتي أيا دهرُ يكفي فالفؤادُ سليبُ أيا دهرُ أبليتَ العظامَ بنكبةٍ أيا دهرُ مالي من حياةٍ تطيبُ أيا قلبُ صبرا عندَ كلِّ مصيبةٍ حَمولٌ وبالحسنى المسيئَ تثيبُ أصبتَ فؤادي يا زماني بلوعةٍ ويشهدُ من فوقَ العبادِ رقيبُ وبالدار عندي من سئمتُ جوارهم وبالنَّاي من دامَ الغداةَ حبيبُ أيا ويحَ قلبي ما نسيتكِ ساعةً ولا القلبُ بينَ التَّائبينَ يتوبُ أقاتلتي بالقربِ والبعدِ إنَّني قريبٌ بعيدٌ من هواكِ غريبُ أنرجستي والقلبُ فيكِ لذائبٌ على متنِ ريبٍ من لدنهُ مريبُ أريحانتي والقلبُ أمركِ طائعٌ وإنِّي لما قد تأمرينَ مجيبُ أتوليبتي والرُّوحُ تهواكِ خفيةً وإنَّك ليِ لو تعلمينَ طبيبُ وإنِّي لفي طيبٍ حيالَ لقاؤها فقلبي لما قد نالَ منكِ سليبُ وقانعةٌ نفسي إذاما تقاربت ومضَّجرٌ قلبي إذاما تغيبُ وراضٍ فؤادي بالجوارِ وقانعٌ كأنِّي بروضِ الجنَّتينِ أجوبُ أما وإلهِ العرشِ إنَّكِ مقلتي وسمعٌ ونبضُ القلبِ حينَ ينيبُ فيا من بها أحيا حياةَ مؤمَّلٍ فؤاديَ بالحسنى أراهُ يثيبُ وتمجيدهُ إيَّاكِ حُسنَ حبيبةٍ تلاطفُ قلبا من هيامٍ يذوبُ ألا لكِ ما بالعمرِ دونَ مخافةٍ فمثلكِ للقلب الحزينُ طبيبُ وما دمتُ حيَّا هاكِ قلبيَ واعلمي بأنَّ حياتي في رحابكِ طيبُ وهبتكِ قلبا للمماتِ بصبوةٍ حفيظٌ لحبٍّ ما يدومُ عسيبُ وحلٌّ لها سفكُ الدِّماءَ بمهجتي بطرفِ بنانٍ إذ تشيرُ أجيبُ وربُّ الورى إنَّي وفيٌّ وصادقٌ ويشهدُ من فوقَ العبادِ حسيبُ ألا ليتَ أصواتي لهنَّ مجيبُ وليتَ فؤادي باللقاءِ يطيبُ يلينُ فؤادي من هوى بينَ أضلعي وإنَ فؤادي قبلَ ذاكَ صليبُ ويخفقُ قلبي من هواكِ بنبضةٍ لها بين ضلعي والجلودِ ثقوبُ أقاتلتي مالي على الوجدِ قدرةٌ وإن كنتُ في خِطْئٍ أراني أصيبُ عذابٌ ونارٌ من هواكِ ولوعةٌ ودمعُ عيونٍ من جفاكِ صبيبُ فيا قلبُ صبرا عندَ كلِّ مصيبةٍ فإنَّ البلى للآمنينَ مصيبُ ولي منكمُ بالماضياتِ نوائبٌ فهلَّا فؤادي عن هواكِ يتوبُ وماليَ حيدٌ عن هواكِ ومسلكٌ وحبُّ العذارى ليسَ منهُ هروبُ أعاتبُ نفسي أن سلكتُ طريقها وليسَ لقلبي غيرَ تلكَ دروبُ وكلُّ ليالِ القلبِ منكِ مريرةٌ وحالي إذن لو تعلمينَ كئيبُ وآتيكِ يا سلمى وإنَّكِ تعلمي (ن) أنَّ فؤادي من هواكِ يذوبُ وتُعرضُ عنِّي وهْيَ ذاتِ صبابةٍ تصدُّ وإنَّ القلبَ منها رقيبُ ترومُ لكتمانٍ وبالعينِ عبرةً وتزورُّ إنَّ الأمرَ منكِ عجيبُ ألا ليتَ عيني لا ترى منكِ صورةً وإنِّي لما قد تأمرينَ مجيبُ فدومي على عهدي فإنِّي محافظٌ على عهدِ سلمى ما أقامَ عسيبُ وأشكوكِ يا سلمى بعينٍ وجيعةٍ ودمعٌ جرى فوقَ الخدودِ صبيبُ وليلُ فؤادٍ قد تعاظمَ كربهُ وأصواتُ قلبٍ ما لهنَّ مجيبُ أقاسي هوانَ الحبِّ منكِ بلوعةٍ وحالُ فؤادي من هواكِ كئيبُ أناظرها بالعينِ والقلبُ هائمٌ وصدُّ سليمى للفؤادِ غريبُ ألستُ أنا من رامَ للرُّوحِ نظرةً ألستُ بما قد تأمرينُ أجيبُ ألستُ أناجي منكِ باللَّيلِ صورةً ألستُ وحرفي في هواكِ نذوبُ ألستُ غداةَ القربِ منكِ بتاركٍ أخلَّاءَ بيتٍ ما لهنَّ أؤوبُ ألستُ رهيفُ القلبِ حينَ لقائنا وكلُّ حديثٍ منكِ قلبي طروبُ ألستُ الَّذي يزجي قوافي قصيدةً وكلُّ الحروف الملهماتِ سكوبُ ألستُ بتابعٍ خطاكِ بلهفةٍ لكلِّ طريقٍ تذهبينَ رقيبُ نهيتُ فؤادي عن سليمى وحبُّها وكلُّ رواحٍ للحنينِ يؤوبُ سأبقي أماني القلبَ فيكِ دائما لعلَّ فؤادي باللقاءِ يطيبُ أسائلتي ما عادَ قلبي يجيبُ و لا عادَ ما قد ترغبينَ يؤوبُ فعشتُ زمانا والفؤادُ رهينةٌ لكلِّ طريقٍ تذهبينَ رقيبُ وإنِّي لمن وجدٍ فؤاديَ مهلكي وإنَّ فؤادي قبلَ ذاكَ صليبُ وعادانيَ البينُ بشؤمٍ وفرقةٍ وإنَّ جراحي ما لهنَّ طبيبُ وإنِّي كرهتُ اليومَ منكِ مودَّةً وعدتُّ لرشدٍ من أولاءِ قريبُ فعزَّةُ نفسي لا تعتليها صبابةُ وما عادَ قلبي للفراقِ هيوبُ سأمنحُ قلبي من يراهُ ويعلمُ للحبِّ إخلاصٌ حوتهُ قلوبُ وأمسي وقلبي في ظلال خليلةٍ لها ثقةٌ بينَ الورى ونذوبُ في كلِّ دربٍ من دروبِ صبابةٍ بشيمةِ نبلٍ ما عليها رقيبُ بحر الطويل رضا التركي | |||||||||||
![]() |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||