ربما ألقاك يوما ...راقت لي

جئتكِ يا حبيبتي بعد طول انتظار
جئتكِ اشكو حبكِ الذي أشعل بقلبي نبضُ الاشعار
حبيبتي ...حبي لكِ هو أكبر الاسرار
فأحتويني و ليعصف حبكِ بمشاعري كالآعصار
حصني ما شئتي قلبكِ بألف الف جدار
اليوم سأهدم ما بيننا من أسوار
فحبي لكِ أستحاله يوما أن ينهار
فهل من المعقول أترك الجنه وادخل بودقة الانصهار
ترقبيني كيف من أجل حبكِ أصارع الأمواج في أعالي البحار
فكل يوم يزداد قربكِ مني و يزداد بريق عينيكِ باستمرار
فزديني حبا لحبكِ وزيدي أشتعال قلبي نارا فوق النار
فأنا بحبكِ لا اخشى الموت أو الانتحار
ها أنا ذا بقربكِ واترك لكِ حرية الاختيار
ها أنا ذا اعلن لكِ حبي بكل بساله وافتخار
واقولها لكِ الغي عقلكِ وليكن قلبكِ هو سيد القرار
هيا ضميني بين أحضاتكِ يا ...حبيبتي وأطفىء ما بداخلي من أفكار
هيا أسقني من شهد شفتيكِ ... لو تعلمي ياحبيبتي ما أصعب الانتظار
اليوم.. اليوم ...اليوم... سأقولها بكل شجاعه واقتدار
أنتِ..أنتِ ...أنتِ ... يا... حبيبتي أول وأخر الاقدار

بقلمـــي