ههههههههههههه

قصّتها:
تطلقت من زوجي بعد تعب .. أرهقني كثيراً ..
ما صدّقت على الله تطلّقت منه
يسوي حركة غبية ما أحبها
لما يزور ولدي يعطّر ولدي من عطره ..
ألحين لو أبي أرجع له كيف ألمّح له ..؟؟؟

السؤال سبب لي " تهنيق" في مخي ..

مع أول سطر حتى تنتهي .. عشرمية فكرة ..
من كره إلى حب ..؟؟

- لو كانت صحيحة الشكوى .. هل ترون أن السبب هو العطر ..؟؟

و الثانية تقول :

بعد حب 14 سنة حبّ .. تركني و لما جاء يتزوج تزوج غيري ..؟؟!!


14 سنة ..؟؟؟

يعني لو عمرك وقت بداية العلاقة 14 ..
الآن عمرك 28 سنة .!!

ليه استعجلتي كان صبرتي شوي ..؟؟

ماباقي على الثلاثين إلا سنتين


بس نشوفها من جانب حلو :

علاقة تستمر 14 سنة ..؟؟؟
حرام مايتزوجون هالملاعين ..

اممم ..

أحكّيكم .؟؟؟ طااايب ..

من أو ل الأفلام الهندية اللي شفتها في حياتي ..

ممكن كنت وقتها في المرحلة المتوسطة ..

لكنني ما أنسى الفكرة كانت ظريفة ومعبّرة جداً :

كان يحبّها هو فقير وهي جميلة ..

طبعاً جاء الغني و الفلوس تقشّ كل شيء

تزوجها وهو يعلم بقصة حبّها ..

رفضت ورفضت ولكن .. بعد أن أجبروها ..
خلا ص انتهى الموضوع .. أصبحت لزوجها و وفت له

و أصبح الحبيب السابق .. يُلاحظها من بعيد اطمئناناً عليها لا أكثر
من بعيد ..
و ظل وفياً للحب ولم يتزوج ..

- يتبع -

لكن ..

الزوج كان يملؤه الشكّ فيها ..

ولم يستطع نسيان قصة حبها ..

أصبح كلّ فترة يسومها سوء العذاب ..

يعذبها ويضربها ...... إلخ ..

طبعاً وهي تُنكر وصابرة ..

و الحبيب السابق .. كان يصله ما يحصل ..

بل الجميع يعلم به تقريباً ..

كان يبكي من ألمها كلما رآها ..

لكنه لا يستطيع أن يساعدها ..

حتى تفتّق ذهنه عن فكرة ..
رآها الحل الأخير لمشكلة من يحب ّ ..

- يتبع -

ذهب إلى الزوج يوماً ..

و كان في حالته المعهودة ..

يضربها و يعذّبها ..

و يشكك فيها ..

جاء الحبيب ومعه مسدس ..

( طبعاً لابد من المطر و الرعد والبرق في كل مكان )

جاء مُشهراً مسدسه ..
ينهره بالقول أن يتركها تعيش .. بسلام ..

فالقصة انتهت من زماااان ..

كل ذلك والزوج يسخر منه .. و يرفض تصديقه ..

أشهر الحبيب مسدسه باتجاه الزوج ..

ثم جثى على ركبتيه .. و قال :

أنتم البشر لا تصدقون حتى تروا بأعينكم ..

سأثبت لك أنّه لن يعود بيينا شيئاً مستقبلاً ..

ثمّ وجّه المسدس إلى رأسه ( هو ) و أطلق رصاصةً ..
أردته قتيلاً ..

* أنهى حياته لترتاح حبيبته السابقة من التعذيب ..

و بس ...

الأسئلة المتراكمة
لاتنتظر أجوبتها حين يهدأ كلّ شيء ..

إذا لم يأتِ الجواب في عزّ حاجتك إليه ..
فلاحاجة لك به بعد أن تُشفى روحك ..!