كانت الغرفة المنوّم فيها هي الأولى ( من يومي متميز )

كانت تمر بي متجهة لغرفة مريضها ( أظنه ابنها )

امرأة كبيرة في السن .. أعتقد من عبايتها و غطاها أنّها شامية ..

هي الوحيدة المسموح لها تبقى في العناية .. أعتقد لأن مريضها طفل

كلّ ما مرّت من وراء الباب و الزجاج تقف .. ترفع يديها وتدعي لي ..

لما استطعت الحركة.. كنت أرفع يدي معها يعني ( آمين )

جميلٌ هذا الشعور .. بعض البشر كريمُ نفس .. حتى وهو محتاج ..

في نفس المكان ..

كان يمرّ رجل في عمر فوق المتوسط ..

يقف .. على باب غرفتي .. يعرّف بنفسه كالتالي :

يا (.....) كيف حالك ..؟
أنا فلان من جماعتك ..
ثم يبدأ يدعي ..

من اسمه أول مرة أشوفه لكن كإسم .. اقرأ مشاركاته في ( قروب الجماعة)

كان مستحيل يتعداني دون فعل ذلك ..

هذا حكايته غريبة :

ابنه المريض الذي يأتيه في العناية ..

هو الابن الثالث الذي قد يموت في أيّ لحظة ..

بعد أن مات له ابنان ..

أحدهما غرقاً .. و الثاني لا أعرف سبب موته ..!

مع كل ذلك فيه كمية طمانينة .. يأتي دقائق ثم يذهب

اضطر لأخذ سكن قريب من المشفى لتستطيع زوجته وابنته المجيء
للابن بسهولة ..

آخر ما ذكروه لي .. تم إخراج الابن من المشفى للبيت :

لأنّ حالته لا علاج عندهم لها ..

الحمدلله ..

من عشّاق ( عدنان ولينا ) ..

من أغنية المقدّمة العجيبة ..

مروراً بأصابع عدنان الممسكة بجناح الطائرة ..
و لينا بين يديه ..

لغباءات عبسي الجميلة .. مع فزعاته

وقبطان وعشقه للجميلة ( نسيت اسمها )


عدنان عدنان عدنان غالب
عدنان عدنان يتحدى الثعالب

جمعتهم أماني جمعتهم أماني
أماني حلوة حلوة وجميلة ..

بالمناسبة ..

لن تجدوا فتاة إسمها ( أماني ) غير جميلة ..
أو على الأقلّ ناعمة ..

عمي الصغير الذي ذكرته هنا كانت لي معه قصه غريبة شوي ..!

كنت مشتري الجوال الجديد ( الرقم جديد )

كنت إذا دخلت الحيّ .. بيت والدتي .. تأتيني رسائل نصية نُكت وغزل ..
( قبل الواتس ) كان هذا ..

لاحظت أنّ هذا يحدث معي عند دخول الحيّ ..

قلت في نفسي :
مين هذي البنت اللي في الحيّ تحبّني .. ( و كاتمه في قلبها )

ماكنت أردّ ..

بعد أسابيع اتصل بي الرقم نفسه..
وإذا به عمّي يضحك .. يقول :
ردّ يا خواف ..


يتبع ......