لك الشوق الكبير اللي ملا قلبي وجاب أقصاي
متى مِنْ أجله أشعل للمصافح باقي شموعي



تقول إنّك على الموعد واْنا ادري إنْ مَ انت بجاي
ونار الشوق لك شبت لهبها داخل ضلوعي



بغيتك حب يسعدني لقيت إنك سبب بلواي
تغير مودي للأسوأ وشانت بعدك طبوعي


لك ابْحَرْت بمراكب شوقي وبحرك جرف مرساي
وبقيت أصارع امواجك وأغرق بحرك قلوعي


رفضت استسلم لبحرك .. سعيت ودلني مسعاي
رسيت بشاطئ النسيان وحيد وناسي جْموعي


تعاكسنا وتاه الدرب وعنَّك ابتعد مجراي
حقيقة هزت اركاني ولكن هدّأت روعي


دريت من البداية لكن اقداري جرت بخْطَاي
وصلنا للنهاية . وانتهى ويَّاك مشروعي



سُهيل

ربما نحتاج أحياناً لبعض الحقائق
حتى لو كانت مرة
لنعرف بها موقنا
وعلى أي أرض نقف

الحياه جميلة ..
عندما ننظر إليها بعين الرضا
بعين القبول والامتنان
وبقلب مُقبل على اللحظة؛
ليستمتع بها
وليعيشها

املأ قلبك بالذكريات الجميلة
بالحب والسعاد
فكل قلبٍ بما فيه ينضح

لا تتطلّع لما فوق الجبل
ولا تنظر لينابيع السهل
فحولك جمال يستحق أن تستمتع به
حتى تتمكن من صعود الجبل

ومنهم من إن أسديت له معروفاً واحداً رده لك أضعافاً

ويرى أنه مازال مقصراً في حقك من نبله

وثانٍ يرد لك معروفك بمثله ولا يقبل أن يكون مديناً لأحد

و ثالث لا يرى أنك قد قدمت شيئاً بل هذا واجبك ..

وأن ما حدث أمر طبيعي يحدث معه كل يوم

من أشخاص أخرين غيرك ..

ورابع يرى أن ما قدمته له إنما هو حق من حقوقه بل وأقل مما يستحق

وليس لك فضلٌ عليه ..

وخامس يرى أنك لم تُقدم له شيئاً أصلا

ولكل شخص تجاربه مع الناس

ولا زلنا نتعلم كيف نحتفظ بنقائنا وسط كل هذا التلوث

ولازال الخير باقٍ في الناس

هكذا نتمنى

صباح الخير