خالدياااات

قال تعالى :
‏(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون)
كان صلى الله عليه وسلم يتأذّى من كلماتهم الجارحة وتؤلمه أقوالهم البذيئة وهو نبيٌّ
فما ظنّك ببقيّة البشر

لا شيء، لا شيء أبدًا، كنت أتساءل فقط، أُفتش عن فلسطين الحقيقية، فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ولد، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنّه لا يعرف المزهرية، ولا الصورة، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا، أنت وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة، لقد أخطأنا حين اعتبرنا أنّ الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال، يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنّما ينظرون للمستقبل، ولذلك هم يصححون أخطاءنا، وأخطاء العالم كله. هذه المرأة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين، هي تُخّلف وفلسطين تأخذ. كان ذلك زمن الاشتباك. أقول هذا لأنّك لا تعرف: إنّ العالم وقتئذ يقف على رأسه، لا أحد يُطالبه بالفضيلة، سيبدو مضحكًا من يفعل، أن تعيش كيفما كان وبأيّة وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسنًا. حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضًا أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنّه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تُحقق الفضيلة الأولى، أيّ أن تحتفظ بنفسك حيّاً. وفيما عدا ذلك يأتي ثانيًا. ولأنّك في اشتباك مستمر، فإنّه لا يُوجد ثانيًا: أنت دائمًا لا تنتهي من أولًا.

غسان كنفاني

يام ( اللقافه) ياعسى الله يشفيك
خلك في حالك واترك الناس في حال

احتار فيك الطب عسى الله يعافيك
ماظن ساسك طيب العم والخال

عليك بالي اول الوقت جاافيك
حرف الردى شفناه في البشت والشال

اشغلتنا باللمز والهمز خاافيك
الى متي تبقين والحقد مواال

شطبك اهل الخير ولا نفع فيك
تبقى مع الاشرار في كل الاحواال

سلمان

لتنبيه احبتي يارعاكم الله
لا يوجد لي اي اسم اخر غير هذا الاسم وهو اسمي
مشاركاتي عبر هذا الاسم فقط ولا يمكن بأن اشارك بغير هذا
لان ذلك تزوير ومعيب ويعتبر هزيمه والتفاف على الحقائق وخطا وقد ذكرت ذلك في كلماتي السابقه وحبذا لو يكون المنتدى على شكل منصه
يكون الدخول باسم واحد فقط وانا تمنى ذلك ياليت المهندس احمد يرتب ذلك يكون افضل
لانه ضروري لانه حمايه للاعضاء من الاسائه لهم

قالو لي اسهر وقلت درب الشيااطين
نومي مع الي يجهمونه بالاسحااار

نمسي مع الاجواد نووم السلاطين
وقبل الفجر يطربك فنجال وبهااار

الله خلق ذا الناس من تربة الطين
وخلق جنود ابليس من شعلة النار

يالله بنصرك في نواحي فلسطين
ودحر العدو المحتال مع كل الاشرااار

نصر(ن)مؤزر يحيي اثار حطييين
وذكر الاذان و يوم صلو الاطهااار

سلمان

جَرَى مدمعى فوق الْمَحَاجِرِ وانْهَمَلْ
وحَرُّ الغَضَا قدْ زَادَ في القَلْبِ واشْتَعَلْ

وهَدَّ فُؤَادِى يَوْمَ أُخْبِرْتُ نَعْيَهُ
وضَاقَتْ بِيَ الدُّنيا ودَمْعِيَ قد هَطَلْ

وزَادَتْ بِيَ الأحْزَانُ والْهَمُّ ضَرَّنِي
وعَنْ قَلْبِيَ الْمَحْزُونِ بِاللهِ لا تَسَلْ

سَأَبْكِى عَلَيْهِ كُلَّمَا أَظْلَمَ الدُّجَى
وما ابْتَسَمَ الصُّبْحُ الْمُنِيرُ وما اسْتَهَلْ

لقَدْ كانَ بَدْرًا زَائِدَ الْحُسْنِ طَالِعًا
فأَصْبَحَ بَعْدَ النُّورِ والزَّهْوِ قدْ أفَلْ

وكانَ كَرِيمَ العَمِّ والْخَالِ سَيِّدًا
إذَا قَامَ سوقُ الْحَرْبِ لَمْ يَعْرِفِ الْوَجَلْ

أحَاطَتْ بِهِ خَيْلُ اللِّئَامِ بِأَسْرِهِمْ
وقَدْ مَكَّنُوا مِنْهُ الْمُهَنَّدَ والأسَلْ

فَوَا أسَفَا لَوْ أنَّنِى كُنتُ حَاضِرًا
بِأبْيَضَ مَاضٍ لِلْجَنَاحَيْنِ مُنتَصِلْ

تَرَكْتُهُمُ وَسْطَ الْمَعَامِعِ جِيفَةً
عَلَيْهَا تُسَاقُ الطَّيْرُ في السَّهْلِ والْجَبَلْ

وحَقِّ الَّذِى حَجَّتْ قُرَيْشٌ لِبَيْتِهِ
وأرْسَلَ طَهَ الْمُصْطَفَى غَايةَ الأمَلْ

لأقْتُلَ مِنْهُمْ في الوَغَى ألفَ سَيِّدٍ
إذَا سَلَّمَ الرَّحمنُ واتَّسَعَ الأجَلْ

خالد بن الوليد رضي الله عنه
يرثي ابنه سليمان
ويهدد القتله