جـذوركــ لاتناسب أحلامي

موقف صعب جدا
كان المفقود مضى 6سنوات لانعلم اذا كانت ميت او حي
شعور عجزت أوصفه ربما نحن ننسى او مضينا حياتنا
لكن الأم الأبناء الزوجه كيف حالهم
حينما نظرت البارح لوالدته دمعت عيناي وتذكرت الفتاة التى تتحدث مع البنات
فقد مررت من جانبهم فكانت احاديث عن الأب توقفت جامده حينما تحدثت الفتاة
ان والده مسافر لم يأتي بعد بالهدايا فأمي تتكتب الرسائل كل الليله على أمل العوده
مااصعب حالهم حينما تنتظر القريب البعيد لحياتهم
وحينما يعود هل سيعود كالماضي برايكم ام سيكون غريب لعالمهم

كان الحكي مجرد عبث ومحاولة التجاهل عما اشعر به أصبح أحمق بقلبي فقط

هل نحن مبالغين بالحزن وشعور بالفقد
كان الموت والرحيل سريعاٌ
فقد اجهضت الذكريات بقلبي حينما سمعت بفراقك
فكانت دموع متبلده في الرموش عالقه ابت ان تصدق ماحدث

أمي هي الجذور العميقه التى نستمد منه القوه والصبر بحياتنا
فنحن الأغصان التى نتمركز بجذور أمي بالأحتواء والامان

مراعاة مشاعر الأخرين باتت شفيره متشبعه بالأنانيه في بعض الأحيانا
فالحياة أصبحت تسلك مبدأ المصالح لايتهم لأجلك
مهما بالغت بالعطاء بحياتهم

وهل هناك مبررات للبقاء مع الأشحاص تخالف وعد الوفاء بالخيانه
والصمت به كانه لم تحدث
لماذا نوجع القلب بالصمت والكبرياء عن مشاعر
جرحتهم وكسرت الحب بعالمهم ؟؟