هذا القلب يشتاق اليك (مدونتي)

تبين انك اما هرمت أوعجزت
واما انفضحتَ وخسرتَ من اموال الحرام
وظهرت الاعيبك الى السطح ولم يبقى من اصحابك احدا
فبدءت تلوذ الى اماكن غير معروفة
بعد ان كنت بمقدمة الجمع والقائد الملهم على مستوى
واراك اليوم وقد احيلت اوراقك الى دار العجزة والمسنين
فمكثت هنا..
تقلب اوراق قديمة طالما تلقيتها ممن كانوا ينصحونك بها
سابقاا ،
بالامس كنت تمد "يد" الاستجداء الى من يهبك المال
واليوم الى من يعينك بلمسة رفق أوتشجيع
ممن لم يعرف عن ماضيك شيئاا ولم تعظه انيابك
ايا ذئبا هدمت اسنانه فينتظر الموت.

يا.... اخوة يوسف!!
يكفي ما قرأته عليكم
طيلة الخمسة وعشرين ونيف
وأما ما قرأته لكم
فهو (صفر)

تتمنون ان تكون لكم (مآثر)
ولكن الله ابتلاكم بالثراء بدلا منها
فاشبعكم بذخاا ..
حتى لا تقوم لكم قائمة
فينساكم التاريخ
واخيراا
لا اكهره احد منكم
ولا اجعل احدكم نداا
يجب ان اتفوق عليه .. لانكم ضعفاء
والضعيف يبطل العتب او الغيض
بل هناك مصطلح اخر ياتي في اوانه.

وماذا عنك ..؟؟
ارجو ان تعذري انشغالاتي
لافراغ ما بجعبتي من انفعالات
وربما كانت ارهاصات عشق فتحولت..
وهجرك وغيابك من يتحمل مسؤليتها
ورفرت اجنحة فراشاتك.. هنا
هي من تعيد المياه الى مجاريها.

يا نجمة أضاءت ليالي السطور
يا بسمة تملأ روحي فرحا حين تكتب
كيف يمر العيد دون أن يزهو بلقياك؟
كيف أحتفل والفرحة ناقصة في غياب طيفك الدافئ؟

العيد ليس زينة الشوارع
ولا ضحكات الأطفال وحدها
بل هو لقاء الأرواح التي لا تكتمل فرحتها إلا بالوصال
فتعالي.. نعيد للعيد نكهته
نملأ ساعاته بالضحك والاشواق
ودقائقه بالذكريات التي لا تبلى

رفيقتي.. أرغب أن أراك بالعيد
فقد اشتاق القلب إلى عيد يزدان بوجودك.

لا يمزح انسكابي فيك
ولم أكن يوما مجرد أكذوبة
أنا ذاك الحبر الذي خط حكاياتك
أنا النبض الذي عانق قلبك
والموجة التي كانت تهمس للشاطئ باسمك

ربما بين ليلة وضحاها
قد تستفيق لتجدني ظلا في ذاكرتك
طيفا في زوايا الحنين
ملامحي تتلاشى بين يديك
لكنها تسكن أعماقك للأبد.

وكأنك السر الذي يعيد لروحي اتزانها
وكأن غيابك فراغ لا تملؤه إلا أنفاسك..
كل الطرق بعدك ناقصة
وكل النساء مرايا لا تعكس إلا صورتك.