خلاص قلت لطافه عشان اعد النجوم
بس امتدت شوي

ً
ً

ارتق بفكر واسلوبك وشعورك
ولا تجعل التنازل شماعة التبرير
ولا تجعل المسببات ايقونة التغيير
فانت تمتلك ذاتك وافكارك
ولن يسلبها اي متغير مهما كان
الا اذا سمحت له بذلك ..


ِ

ً
ً

اعط نفسك جرعات ايجابية
واجعل كل ما يحيط بك ايجابي
ابتعد جداً عن جلد الذات
ولا تغريك هالات التقويم الذاتي
بممارسة نقد تصرفـاتك
ولوم نفسك والتثريب عليها
فلن تنال من جلدك لذاتك
وانتقادك المستمر لنفسك
سوى التراجع للوراء
والخوف من الاقدام نحو الامام
واظنك قد جربت ذلك !
فكم من موقف وتصرف وحديث
انتقدت بعده نفسك ولمتها
ولكن قل لي ماهي محصلة ذلك ؟
المحصلة والنتيجة ترددك وقلقك
وربما يأسك من نفسك
وقد تصل الى ان تكذب اي شعور
ينبهك الى تصحيح مسارك
او يلفت انتباهك الى خطأ ما
كما وانك لن تقتنع باي تحفيز
او اي ثناء ياتيك من غيرك
لانك اسرفت في جلد ذاتك
وانتقدتها على كل شيء
بزعم التعديل والتقويم
وهذا هو الخطأ القاتل
فانت ولا بد ان تصيب وتخطئ
مثلك مثل باقي البشر
لكن ان تسرف في الانتقاد
دون ان توازن ما بينه وبين التحفيز
هنا تصبح امام مرمى اليأس والاحباط
وقد تصاب بداء الوسوسة والقلق
بحيث ترى كل تصرفاتك غير صحيحة
وتغرق في بحر الندم والالم والتناقض
وما ان تجد من يحاول اخراجك
من مستنقع القلق والوسوسة
وما ان تسايره بعض الوقت
حتى تنقلب عليه وتعود لما انت فيه
لانك اصبحت في مرحلة الشتات
وعدم تصديق اي شيء مهما كان
ثم تكتشف بانك اصبحت في عزلة
عن العالم وعن كل شيء
لان لا احد يرغب في تحمل تصرفاتك
وكل من يقترب منك يعود للهرب
لانه ادرك بانك على غير قرار
وعلى غير وجهة واحدة
ولن تجد فيما بعد
من يتحمل تقلباتك
او يراعي تصرفاتك
او يدرك عمق معاناتك

من اجل هذا كله
ابتعد عن اي افكار سيئة
وعن اي توهم للمثالية
وافهم نفسك جيداً
وانك ولا بد معرض للصواب والخطأ
وما كان من صواب فاجتهد في تقويته
وما كان من خطأ فلا تسرف في نقده
وكن متوازناً في تقدير وضعك

اعتن بنفسك وازرع فيها الايجابية
والتحفيز والتشجيع والثقة
وكن انت من يقود نفسك
ومن يرفعها ويتقدم بها
ولا تجعل المواقف او الاشخاص
او الافكار السوداوية هي من يقودك



ِ